رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1705 إلى الفصل 1707 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1705 يمكنك النوم في غرفتي
أومأت نايا بعينيها عندما نظرت إلى جاسر وشعرت بأسف كبير تجاهه. فقد بنى لها منزلا رائعا لكنه لم يخصص لنفسه سوى غرفة صغيرة بداخله.
أحيانا أنام هنا لذا وضعت بعض الملابس الإضافية.
أين بطانيتك لاحظت أنه لا توجد بطانية على سريره.

سكبت شرابا أحمر على بطانيتي وأنا نائم هنا قبل يومين. طلبت من مساعدتي إرسالها للتنظيف الجاف لكنها لم ترسل بعد. أجاب وهو يضحك.
حينما سمعت ذلك سحبت كمه وهمست له خجلا في هذه الحالة... يمكنك النوم في غرفتي الليلة. رغم وجود غرف أخرى في المنزل فهم جاسر ما تعنيه. هو أيضا احمر خجلا من المفاجأة لكنه شعر بسعادة كبيرة لسماع ذلك. حقا سأل.
نعم! أومأت برأسها. في العام الماضي اكتشفت نفسها وبنت ثقتها بنفسها فباتت مستعدة لبدء علاقة معه. لم تعد تشعر بالخۏف بل كانت ترغب في مواعدته علنا.
حتى لو كانت قد سمعت الموظفة تستخف بها أثناء اختبائها في غرفتها ذات يوم فإنها لم تعد تخاف بعد الآن. لقد تأخر الوقت وأنا متعبة! دعنا نذهب إلى الفراش مبكرا! قالت لكنها كانت خجولة لدرجة أنها لم تجرؤ على النظر إليه. نظر إليها جاسر بحنان وأجاب حسنا!
سأذهب لأستحم! دفعته بعيدا. عندما لاحظ خجلها قرر أن يمنحها بعض الوقت والمساحة وقال بالتأكيد. يجب أن تذهبي إلى السرير أولا. سأقوم ببعض العمل قبل أن أذهب إلى النوم.
شعرت نايا براحة أكبر بعد سماع كلماته فدخلت الغرفة وأغلقت الباب خلفها قبل أن تستحم.
بعد قليل دخلت إلى الخزانة وهي ملفوفة بمنشفة. بينما كانت تقف أمام صف من البيجامات عضت شفتيها محاولة اختيار الأنسب. في النهاية اختارت فستان نوم وردي قصير بأشرطة رفيعة مما أبرز منحنياتها وكشف عن بشرتها الناعمة.
بينما كانت نايا مستلقية على السرير واجهت صعوبة في النوم. كان ذهنها مشغولا بجاسر الذي استمر في العمل خارج الغرفة. كانت تتقلب في فراشها وتتساءل متى سينتهي من عمله هل يخطط للانتظار حتى تنام قبل أن يأتي
من جهته كان جاسر جالسا على الأريكة أمام الكمبيوتر المحمول. رغم أنه كان يركز في التقرير على الشاشة إلا أن ذهنه كان مشغولا بتفكير حول وجود نايا في الغرفة.
تساءل إن كانت قد انتهت من الاستحمام وما إذا كانت ستشعر بالذعر إذا دخل. هل كانت تنتظره
بغض النظر عن مدى أهمية عمله لم يكن لدى جاسر أي رغبة في الاستمرار فيه في تلك اللحظة. لم يكن ليمانع حتى لو خسر مائة مليار. لم يستطع إلا أن ينظر إلى الساعة وقد مرت نصف ساعة. هل هي نائمة بالفعل في السرير هل يمكنه الدخول الآن
في الوقت نفسه كان عقل نايا يدور بسرعة وهي
تم نسخ الرابط