رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1705 إلى الفصل 1707 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مستلقية على السرير. هل هو لا يريد الدخول هل يعتقد أن عمله أكثر أهمية هل يجب عليها الخروج والاتصال به هل ينبغي أن تطلب منه أن يذهب إلى السرير ويكمل عمله في الغد
أخيرا أغلق جاسر الكمبيوتر المحمول وقرر دخول الغرفة. عندما فتح الباب رفعت نايا التي كانت جالسة على السرير في البداية بتوتر الغطاء فوق نفسها وتظاهرت بالنوم.
عندما دخل جاسر شعر بخيبة أمل خفيفة عندما رأى الشكل الثابت على السرير. هل كانت متعبة لدرجة أنها نامت ولكن في تلك اللحظة تحرك الشكل على السرير فابتسم جاسر. يبدو أنها تتظاهر بالنوم! بعد ذلك توجه مباشرة إلى الحمام.
عندما سمعت نايا باب الحمام يغلق جلست على السرير وأطلقت تنهيدة إذ شعرت بالاختناق من الاختباء تحت البطانية. كانت متوترة جدا. وبينما كانت تمسك بوجهها الساخن والمحمر وجدت صعوبة في تهدئة نفسها. ومع سماعها لصوت الماء في الحمام خرجت مسرعة من السرير لتجلب كوبا من الماء من الخارج. كل هذا القلق جعلها تشعر بالعطش.
الفصل 1706 في انتظار السمك ليأخذ الطعم
أخيرا توقف صوت الماء في الحمام وعادت نايا بسرعة إلى الوضع الذي كانت فيه من قبل تتظاهر بأنها لا تزال نائمة. لم تكن تدرك كم كان تصرفها رائعا. سرعان ما انفتح باب الحمام وأغمضت نايا عينيها عندما سمعت خطوات تقترب منها.
في اللحظة التالية شعرت بأن الجانب الآخر من السرير يغوص عندما جلس شخص ما على حافته. اڼفجر عقل نايا هل جاسر لا يرتدي بيجامة هل سيذهب إلى السرير هكذا
ثم رفع الغطاء عنها فشعرت بأنفاسه الحارة تلامس وجهها. صړخت نايا بدهشة عندما فقدت القدرة على التعبير عن أفكارها. في اللحظة التالية كانت محاطة بين ذراعي جاسر.
لم تنامي بعد سأل جاسر بابتسامة خاڤتة.
أنا نائمة أجابت نايا وعيناها مغمضتان.
كيف تجيبين وأنت نائمة لاحظ جاسر خطأ في كلامها. على إثر ذلك فتحت نايا عينيها بخجل. كانت عيناها الصافيتان تدلان على أنها لم تكن نعسانة على الإطلاق بل كانت بانتظاره!
وأخيرا لم يعد جاسر قادرا على كبح نفسه.
ممم...
قضوا ليلة ممتعة. وفي الصباح تسللت أول أشعة شمس دافئة من شتاء الصباح على وجه نايا مما أبرز جمالها. انكمش جسدها كما لو كانت جمبريا وكان جاسر يحيط بها من الخلف.
كانا لا يزالان نائمين. ورغم أن نايا كانت نائمة إلا أنها كانت تشعر بأشعة الشمس الساطعة. فاستدارت لتجنبها وتلاصقت بصدر جاسر بينما استمرت في النوم.
في تلك اللحظة استيقظ جاسر. فتح عينيه الداكنتين اللتين كانت مغمورة بالرضا والمودة وأحتضن نايا بين ذراعيه كأنها كنز ثمين بينما كان يقبلها.
مد يده لأخذ جهاز التحكم عن بعد للستائر وضغط على الزر ليغلقها قبل أن يعود للاستمتاع بنومه معها في حضنه.
في جناح فندقي تمكنت سيلين أخيرا من تحديد هدفها الحكم
تم نسخ الرابط