رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1708 إلى الفصل 1710 ) بقلم مجهول
الحدث.
لكن في الساعة السادسة والنصف مساء ساد الصمت جميع وسائل الإعلام واختفى الحديث عن نايا بشكل مفاجئ. كأن يدا كبيرة تدخلت خلف الكواليس وأوقفت كل التشهير والشتائم الموجهة إليها.
ومع غياب الإنترنت كوسيلة لنشر الخبر سرعان ما حول المعجبون انتباههم إلى مواضيع أخرى. أما بالنسبة لحاډثة نايا فقد اقتصرت على محادثات قصيرة خارج الإنترنت. في النهاية لم تكن نايا من المشاهير الكبار فلم يستمر الجدل طويلا.
وفي الوقت نفسه كان علاء يشعر بشيء من الإنجاز لأنه لم يكن يتوقع أن ينجح في ټدمير سمعة نايا لمجرد أن تصرف پغضب بعد خسارته في المسابقة.
كان له علاقة جيدة مع جمال على انفراد. ورغم أنه لم يكن يعرف السبب الذي دفع جمال فجأة إلى طلب مساعدته إلا أنه وجد أنه من السهل عليه إهانة المبتدئ ببضع جمل فقط.
وبينما كانا يتناولان المشروبات ظل علاء فضوليا بشأن سبب استهداف جمال لنايا. ولم يكن جمال لديه مكان آخر ليعبر عن غضبه ولم يكن علاء دخيلا على حديثه لذا أخبره بشكل حاسم عن ابتزاز سيلين له.
جمال كنت أعرض نفسي للخطړ لمساعدتك ولكنني لا أحب نايا كثيرا أيضا هل تعلم لقد كنت أطمع في الفوز بالبطولة لمدة ثماني سنوات تقريبا وأقسمت أنني سأحصل على المركز الأول هذا العام.
لو كان سيواجه لاعبا آخر مخضرما في الشطرنج لما كان انزعاجه بهذا الشكل. ومع ذلك كانت نايا قد دخلت الساحة للتو هذا العام وكانت مجرد شابة في العشرينات. تجاهلت تماما خبرته في اللعبة مما جعله غاضبا لدرجة أنه نفس عن إحباطه بتحطيم قطع الشطرنج.
من سيعرف عن هذه الحاډثة إذا لم نخبر أحدا قال علاء وهو يمسك بكأس الشراب في يده جملة واحدة فقط مني كافية لټدمير سمعة نايا. أيضا لديها صديق قوي أليس كذلك هذه هي الفرصة المثالية للناس لشك في مهاراتها. دعنا نرى إذا كانت
تجاهل جمال الأمر ثم تبادل القبلات مع علاء. نحن أخوة من الآن فصاعدا. في تلك اللحظة رن هاتف جمال. نظر بسرعة إلى الهاتف ثم رد على المكالمة بانزعاج. ماذا تريدين أيضا سيلين
ألم تشاهد الأخبار لقد اختفت كل التقارير الإخبارية عن نايا. إذا سألك أحدهم عنها فلا تذكرني وإلا سأرسل تلك الصور إلى زوجتك على الفور. بدا صوت سيلين قلقا في الطرف الآخر من الخط.
ماذا ماذا يحدث سأل جمال بدهشة.
لقد عانت سيلين شخصيا من عواقب تحدي نايا. شعرت بشيء غير طبيعي في الأفق وأصبحت مقتنعة أن نايا على وشك شن هجوم مضاد.
فقط تذكر ما قلته. قالت سيلين قبل أن تغلق الهاتف.
كان جمال في حالة من الدهشة ولم يستوعب ما حدث بعد. سأل علاء بفضول ما المشكلة هل تطلب تلك الفتاة نقودك هذه المرة
لا. تظاهر جمال بالهدوء مستمرا في شربه مع علاء.
في تلك الأثناء غادرت سيلين الفندق وهي تشعر بالتوتر. كانت قد قضت وقتا في السچن مؤخرا بسبب تهديداتها لنايا والآن كانت قد ډمرت سمعتها من خلال تصرفاتها التي أملتها ڠضبا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.