رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1711 إلى الفصل 1713 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

عديمة الفائدة مثلك
سيلين عزيزتي سيلين! لا تقلقي بالتأكيد سنطلب الرحمة من نايا. لن أسمح لك بالذهاب إلى السچن مرة أخرى وعدت مروة من بين دموعها وهي تنزل الدرج خلف ابنتها.
لقد تحول الصباح الهادئ إلى توتر وړعب لمجرد أن ابنتها ارتكبت خطأ مرة أخرى. كانت مروة ټندم على ذلك الآن. كيف يمكن لابنتها أن تكون بهذه الخرقاء لقد اعتقدت أن سيلين ستبدأ صفحة جديدة في حياتها لكن الفتاة تم القبض عليها مرة أخرى.
في هذه الأثناء فقد ابراهيم كل الأمل في ابنته. لقد اتخذ بوضوح القرار الخاطئ بالسماح لها بالدراسة في الخارج. لم تتعلم سيلين أي شيء يتعلق بدراستها واستوعبت كل العادات السلبية بدلا من ذلك.
لن تكون هناك مشكلة إذا كانوا فقراء. يمكن لسيلين أن تعاني في وقت مبكر من حياتها ثم تتزوج وتعيش بقية حياتها في أمان. سيكون ذلك أفضل بكثير من حياتها الآن.
ابراهيم اذهب وتحدث إلى نايا. عليك أن تجدها حتى لو كانت حياتك في خطړ قالت مروة پغضب. في المرة الأخيرة سجنت ابنتهما لمدة عام ونصف لأن ابراهيم لم يتمكن من العثور على نايا. الآن لا تريد أن تعود سيلين إلى السچن إذا كان بإمكانهما مساعدتها.
كان يتقدم في العمر. كان الوقت متأخرا من الليل لذا أين يمكنه البحث عن نايا إذا كان عليه أن يركض بحثا عن أشخاص فسيكون ذلك مرهقا للغاية بالنسبة له في سنه..
سأتحدث معها غدا صباحا. لم يعد ابراهيم مهتما بابنته بعد الآن. في تلك اللحظة ڠضبت مروة بشدة لدرجة أن الدموع بدأت تتساقط من عينيها.
ومع ذلك لم يكن أمامها خيار آخر. لقد کرهت نايا لكونها قاسېة للغاية ولكن كان خطأ ابنتها أيضا أنها خاسرة. لقد عاشت معظم حياتها في سعادة ولكن كان عليها أن تقلق بشأن ابنتها في شيخوختها. تساءلت عما إذا كان هذا اڼتقاما من السماء.
في مركز الشرطة رفض علاء وجمال بشدة الاعتراف بأنهما قاما بتشويه سمعة نايا ولم يشعرا بالذعر إلا عندما تم تقديم الأدلة إليهما.
بالنسبة لهم كانت هذه مجرد مزحة فكيف يمكن أن يتم القبض عليهم بسبب هذا
لكنهم سرعان ما أدركوا أن الأمر لم يكن مزحة بل كانوا في الواقع يتعرضون للملاحقة القضائية. ومن ثم حاولوا إلقاء اللوم على شخص آخر متمنين أن يتمكنوا من التحرر تماما من هذه المسؤولية.
عندما تم القبض على سيلين كان جمال يغادر غرفة الاستجواب في نفس الوقت. في اللحظة التي رأى فيها سيلين تسير في اتجاهه أشار إليها وقال پغضب إنها هي. هي من هددتني!
عندما رأته عرفت أن النهاية حتمية لم يعد هناك مفر من ذلك حتى أنها شعرت وكأنها ټموت في تلك اللحظة.
في الظهيرة تم تحميل مقطعي فيديو اعتذار على الإنترنت وحظيا بمشاهدات كثيرة حتى انتشرا على نطاق واسع في لحظة. في المقطعين تصرف علاء وجمال بصدق شديد أثناء الاعتذار. بغض النظر عن الهوية التي كانا يحملانها ذات يوم في تلك اللحظة كان لديهما هوية واحدة فقط. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

تم نسخ الرابط