رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1732 إلى الفصل 1734 ) بقلم مجهول
وأثناء طريقه سأله مساعده سمير
السيد البشير بخصوص التجمع الاجتماعي الليلة...
قاطعه دون أن ينظر إليه فقط اعتذر نيابة عني.
ابتسم سمير بلا حيلة متفكرا لا شيء يبدو أنه يهمه الآن سوى الآنسة الرايس.
في تلك الأثناء كانت نايا تستمتع بلحظة هادئة وحدها غافية على الأريكة أمام النافذة الفرنسية وكتاب يغطي وجهها.
فتحت عينيها النعستين لتجده أمامها فابتسمت وقالت هل انتهى الاجتماع
أومأت برأسها بحماس قبل أن يقترح ما رأيك أن تعودي إلى قصري الليلة غدا عطلة نهاية الأسبوع. يمكننا قضاء وقتنا براحة.
لم تستطع نايا إخفاء خجلها واحمرار وجنتيها.
توجها إلى العشاء الذي كان على ضوء الشموع. على الرغم من تعدد المطاعم الفاخرة التي زارها جاسر معها شعرت نايا بالسعادة فقط حينما كانت بجانبه بغض النظر عن جودة الطعام.
سألها بقلق هل أنت بخير هل يؤلمك
هزت رأسها محاولة تهدئته أنا بخير لا تقلق.
لاحظ جاسر أن الحراس الشخصيين قد نزلوا من السيارات لتفقد ما حدث. ترجل من السيارة بدوره ووجد شخصا يندفع نحوه وهو ېصرخ الرئيس البشير أنا هنا!
أجاب أحد الحراس سيدي هذا الرجل اعترض طريقنا فجأة لذا اضطررنا للتوقف. هل أصبت بشيء
رد جاسر ببرود أنا بخير لكن نايا تعرضت لإصابة طفيفة. ثم الټفت إلى الرجل وقال السيد تميم ما الذي تريده
رد أكمل بتوسل أريد الحديث معك على انفراد.
كان أكمل قد فقد الأمل في رؤيته داخل الشركة فقرر التصرف باندفاع لاعتراض طريقه غير مدرك للعواقب. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.