رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1738 إلى الفصل 1740 ) بقلم مجهول
المحتويات
نور أن يدرك أن الحالة العقلية لأكمل لم تكن طبيعية تماما لذلك لم يتحدث كثيرا وأغلق الهاتف.
بعد الحصول على عنوان نادي الشطرنج نظر أكمل إلى صورة ابنه وقال "يا بني دعني أذهب لأهتم بشيء ما. سأكون معك قريبا."
لم يعد لديه أي رغبة في الحياة لكن كان لديه شيء أخير ليفعله في هذا العالم وهو أن يمنح ابنه رفيقا. في تلك اللحظة رن هاتفه ورأى أنه أحد مرؤوسيه المفضلين السابقين.
تغير وجه أكمل على الفور. بدا الأمر كما لو كان تحت مراقبة أشخاص من شركته السابقة. وهذا يعني أنه لا يستطيع التعامل مع هذا الأمر شخصيا. وإلا فسوف يتم القبض عليه من قبل حراس جاسر الشخصيين قبل أن يتمكن حتى من اختطاف نايا.
الفصل 1739 الجائزة
كان أكمل ثريا. فقد حصل للتو على مبلغ كبير من المعاش التقاعدي ومع راتبه على مر السنين كان لديه ثروة تقدر بمليون دولار. وباستخدام هذه الأموال كان بإمكانه بسهولة استئجار شخص ما لاختطاف الفتاة.
كانت حياتهما المشتركة مليئة بالحلاوة والسعادة. عندما نظرت إلى أكواب الشاي الجميلة المعروضة لم تستطع إلا أن تنحني وتتأملها وهي مترددة في شرائها أم لا.
في تلك اللحظة وصلت نايا إلى قسم الطعام. كانت ترغب في طهي العشاء في المنزل الليلة. ورغم أن جاسر يتناول العشاء في مطاعم راقية كل يوم إلا أنه سيكون من الرائع أن يتمكن من تناول بعض الطعام المصنوع منزليا من حين لآخر.
غطت فمها بسرعة محاولة عدم إصدار أي صوت. لحسن الحظ تمكنت من كتم صوتها لكنها لم تجرؤ على الاقتراب من المنطقة التي يباع فيها اللحم مرة أخرى.
بعد ذلك تنفست الصعداء وسارت نحو منطقة أخرى لتستنشق بعض الهواء النقي. ومع ذلك شعرت بغرابة في داخلها. لماذا كان رد فعلها قويا اليوم عادة عندما تشم شيئا غير سار فإنها ببساطة تكرهه لكن جسدها
متابعة القراءة