رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1744 إلى الفصل 1746 ) بقلم مجهول
جميعا متوترين في تلك اللحظة الخطېرة لكنهم لم يجرؤوا على التصرف دون أمر من جاسر.
علاوة على ذلك لن يخاطروا ما دام هناك احتمال أن تكون نايا لا تزال في خطړ. كانوا يعرفون مدى أهمية وجودها بالنسبة لجاسر. أمر جاسر بصوت منخفض احتجزوا هؤلاء الأشخاص وسلموهم إلى الشرطة.
قال قائدهم بتوسل مرحبا يا سيدي الصغير هل قمت بعمل جيد الآن هل يمكننا المغادرة
صمت القائد فورا. أدرك أنه حتى لو لم يتدخل فلن يتعرض السيد الشاب لإصابة خطېرة. كانت إصاباته بسيطة في أفضل الأحوال كما هو الحال الآن لأنه كان يملك اليد العليا بفضل وجود العديد من الحراس الشخصيين.
خلع جاسر سترته وقميصه ليكشف عن جرحين عميقين ېنزفان بغزارة. لم تر نايا شيئا كهذا من قبل. امتلأت عيناها بالدموع على الفور ولم ترغب في النظر لكنها اضطرت إلى ذلك.
وبعد أن غير ملابسه بدا جاسر وكأن شيئا لم يحدث. توجه نحو نايا ولاحظ أن عينيها كانت منتفختين من البكاء. عانقها برفق وقال لا بأس كل شيء انتهى الآن. لن أدعك تشعرين بهذا النوع من الخۏف مجددا.
لماذا لا تحب هذا الرجل كانت متأكدة أيضا من شيء واحد. كان جاسر أكثر أهمية بالنسبة لها من حياتها. كان على استعداد للمۏت من أجلها وكانت ستفعل الشيء نفسه.
في طريق العودة تقاسم جاسر ونايا السيارة. وعند عودتهما إلى المدينة توجهت السيارة مباشرة إلى المستشفى المملوك لمجموعة البشير. أعاد الطبيب فحص الچرح ونصح جاسر بالبقاء في المستشفى لمدة يومين.
ابقي في المستشفى معي لمدة يومين قال جاسر لنايا. حسنا أومأت نايا برأسها. طالما كانت معه ستكون سعيدة أينما كانت.
ضمت نايا شفتيها. لدي شيء آخر لأخبره به! لكنها كانت خجولة للغاية وخجلت من قول ذلك.
هل تريد أن تسمع ذلك رفعت نايا رأسها وسألته. بالطبع. أريد أن أعرف أي شيء عنك قال جاسر بنبرة متسلطة ولكن لطيفة.
بدا قلب نايا محميا بخزانة فأخذت نفسا عميقا لتقول هل تتذكر تلك الليلة كان هذا هو الرجل الذي كانت تربطها به علاقة عميقة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.