رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1767 إلى الفصل 1769 ) بقلم مجهول
المحتويات
لم يكن لديه أخت فقد اعتبر أخت جاسر أخته. في كل مرة التقى فيها بالمرأة كانت لديه الرغبة في مضايقتها. توقف عن مضايقته ايلا. ظهرت أميرة في تلك اللحظة. حياها إحسان بأدب مرحبا آنسة تاج.
ردت أميرة بابتسامة تفضل بالدخول. قالت أيلا بوقاحة سأقوم بالترتيبات على الفور إحسان!. وكما كان متوقعا استدار إحسان بتوتر. حسنا سأقدم لك هدية لاحقا. توقف عن العبث معي. اخرجي والعب.
لا ترتدي ملابس سباحة مكشوفة وكوني حذرة ذكرت أميرة. لقد فهمت يا أمي. ولوحت أيلا بيدها وغادرت المكان. وفي الوقت نفسه توقفت سيارة أمام فيلا ابراهيم. غادر حارس شخصي السيارة وفتح باب السيارة قبل أن تكشف امرأة ترتدي فستانا أصفر فاتحا عن نفسها.
بعد أن ضغط الحارس الشخصي على جرس الباب جاء ابراهيم ورحب بهم وتبعه مروة وسيلين. وعندما نظروا إلى المرأة خارج البوابة أصيبوا بالصدمة.
فتح ابراهيم البوابات بسرعة صائحا مرحبا نايا! كيف حالك عم ابراهيم هل اعتدت على المكان سألت نايا. خلفه شعرت مروة وسيلين بمشاعرهما تتأرجح في قلبيهما. كانت سيلين خضراء الحسد بشكل خاص عندما رأت كيف بدت نايا أنيقة ونبيلة.
الفصل 1769 صديقة
لقد كنا نتساءل متى سنراك يا نايا. أنت رائعة! تفضلي بالدخول! لا تزال مروة ترحب بنايا بابتسامة مرحة. نعم. تفضلي بالدخول قال ابراهيم.
فجأة أرادت مروة أن تمسك بيد نايا لكن الحارس الشخصي رفع يده ومنع المرأة من الاقتراب. في لحظة تصلب وجه مروة. لقد تظاهرت بالغرور أليس كذلك
كان جاسر قد طلب من الحراس الشخصيين منع عائلة أجيريس من الاقتراب من نايا. فهي حامل على أية حال وكان قلقا من أن عائلة أجيريس قد تؤذيها عن طريق الخطأ.
هل هذه هي الطريقة التي تعامليننا بها الآن نايا مع كل الحراس الشخصيين من حولك قالت سيلين وهي تشعر بالاستياء من معاملة
متابعة القراءة