رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1806 إلى الفصل 1808 ) بقلم مجهول
المحتويات
رسم مسار واضح على الشاشة اعتقدت أن هذا هو الطريق الذي كان متجها إليه
"السيد إحسان من فضلك انعطف يسارا أمامك " أشارت إلى الطريق ومع ذلك تجاهلها إحسان واستمر في القيادة إلى الأمام كانت يد جوري معلقة في الهواء بشكل محرج وسحبتها بخجل بعد فترة قصيرة "السيد إحسان لقد اتخذت الطريق الخطأ "
"لا لا أريد أن آخذك إلى المنزل بعد " نظر إليها إحسان قائلا "إلى أين ستأخذيني إذا لم تأخذيني إلى المنزل" كانت جوري مذهولة "للقيادة وبعد ذلك نتناول العشاء معا " حول إحسان ترتيب سليمان إلى ترتيب خاص به
قالت جوري "يجب أن أعود إلى المنزل لإنجاز بعض العمل لذا يجب أن توصلني إلى المنزل " وعندما سمع إحسان ذلك الټفت برأسه ونظر إليها قبل أن يضحك قائلا "هل تعتقدين أنني لا أستطيع أن أدرك أنك اختلقت العذر لرفضه"
"ألا تريدين ذلك" ضحك إحسان "لا أريد ذلك" أعلنت جوري راغبة في رؤية رد فعله
"سأكون حزينا حينها لقد رفضت عرضي بتوصيلك في وقت سابق ورفضت حتى تناول العشاء معي والآن ترفضين مرة أخرى عرضي بتوصيلك أنت بالتأكيد تؤذين مشاعري " تنهد بحزن
أجاب إحسان بجدية وهو ينظر إلى الأمام "لا أحتاج إلى اثنتي عشرة فتاة أريد فقط دعوتك " اختنقت جوري عندما سمعت ذلك ثم ضحكت وقالت "سيد إحسان قد تجعلني كلماتك أسيء الفهم "
"قد أسيء فهم أنك تلاحقني "
"ألا يمكنك أن تدركي أنني ألاحقك" أوقف إحسان السيارة عند إشارة المرور وقال لها هذه الكلمات وهو يحدق فيها
كانت جوري عاجزة عن الكلام عندما سمعت ذلك سألت بفضول "ما الذي يعجبك في" حدق إحسان بعينيها وفكر في سؤالها لكنه لم يستطع التفكير في سبب "لا أعرف أنا فقط أحب الشعور بالتواجد معك" ضحك
"فهل يوجد أي شيء على الأرض يدوم إلى الأبد قد يتلاشى
متابعة القراءة