رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1851 إلى الفصل 1853 ) بقلم مجهول
إحسان كبير جدا!"
الفصل 1853 كل شيء من أجل جوري
"هل أنت قلقة يا أمي" عندما رأت جوري النظرة على وجه هايدي شعرت بالخۏف قليلا من أن والدتها كانت ضد علاقتهما. "لا أستطيع إلا أن أشعر بالقلق لأن عائلتنا ليست في نفس الطبقة مثله! إن الزواج الأكثر سعادة هو الزواج بين عائلتين من خلفيات متشابهة. مع هذا الاختلاف الكبير أخشى أن تتحولي إلى خادمة لهم إذا تزوجته" أوضحت هايدي معربة عن مخاوفها لابنتها.
عندما نظرت جوري إلى عيني والدتها القلقتين لم تكن تعرف كيف يمكنها مواساتها. وفي النهاية قالت بثقة "لكنني أحبه وأنا أحبه".
كانت هايدي تعلم أنه لا ينبغي لها أن تطرح المزيد من الأسئلة. ففي ظل المجتمع الحالي لم يعد يهم أي مرحلة من علاقتهما. كانت جوري في سن كان ينبغي لها أن تخوض فيها كل التجارب.
في هذه الأثناء كان إحسان يتناول الشاي ويتجاذب أطراف الحديث مع نادر في الطابق السفلي. كما فوجئ نادر بأن جوري بدأت في مواعدة رجل يتمتع بخلفية مٹيرة للإعجاب بعد أن لم يرها لمدة أسبوع. وبعد مراقبة تصرفات إحسان لبعض الوقت استنتج أن إحسان كان الأفضل على الإطلاق والنخبة بين النخبة. كانت أخلاق الشاب وقيمه وخطته لحياته عملية وواضحة للغاية.
"أوه هل يمكنك أن تنظر إلى الساعة! إنها تقترب من السادسة مساء وما زلنا في المنزل. هيا يا إحسان! لنتناول العشاء في منزل جد جوي" قالت هايدي بحرارة. "أمي سأستقل سيارة مع إحسان".
وتساءل عما إذا كانت هدية إحسان لجوري.
وبعد أن رأت ذلك تمنى نادر أن تنظر جوري إلى علاقتها بإحسان بعقل صاف على الرغم من الهدايا المادية وألا تنشغل بالرضا المالي. وكان الرضا العاطفي أيضا مهما بنفس القدر.
سألت هايدي وهي تتجه نحو نادر "لماذا ينجذب إحسان إلى جوي إلى هذا الحد". "تتمتع ابنتنا بقوة مٹيرة للإعجاب وهي الطاقة التي تحملها معها. طاقة حازمة ومثابرة تماما مثلي عندما كنت صغيرة".
"حسنا حسنا. يمكنك فقط أن تثني على ابنتك دون أن تأخذ واحدة لنفسك أيضا!" اشتكت هايدي مازحة. ومع ذلك كان الزوجان في حالة معنوية عالية عندما قدمت جوري صديقها لهما. في سيارة إحسان كان الجو هادئا لأن جوري لم تقل شيئا. كانت عينا إحسان العميقتان تريان كل شيء كما لو كان ذلك بالسحر.
"هل سببت خلفيتي ضغطا على عائلتك" سأل. "نعم لقد صدمتهم حقا لأن والدي ليس لديهم أي أصدقاء من خلفية مرموقة مثل خلفيتك" تمتمت جوري ضاحكة.
"صدقيني. سأقنعهم بأننا جيدان معا" تمتم إحسان وهو يستدير إليها بنظرة حازمة في عينيه. انحنت شفتاها في ابتسامة لطيفة وأومأت برأسها. "حسنا!"
كان منزل هاني عبارة عن منزل به حديقة صغيرة حيث عاش فيه الآن بقية أيام تقاعده شبه المتقاعد.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.