رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1866 إلى الفصل 1868 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن تطرح بعض القضايا التي تحتاج إلى اهتمام خاص. بعد فترة بدا أنها أصبحت عطشانة بسبب الحديث المستمر فعرضت على جوري شرب الشاي. آنسة يعقوب هل تودين شرب بعض الشاي
التقطت جوري فنجانها لشرب الشاي فقد كانت عطشانة بعد السفر الطويل وابتلعت نصف الكوب في رشفة واحدة.
قالت المساعدة سيدة يعقوب سأحضر لك المزيد من الشاي عندما تنتهين من فنجانك. ثم نهضت كما لو أنها على وشك إعادة ملء الأكواب. أتمت جوري فنجانها بسرعة وسلمته إلى المساعدة.
بعد أن عادت المساعدة حاملة كأس من الماء ردت على هاتفها أمام جوري. ماذا هل ستأتي الآن سيد علاء حسنا نعم آنسة يعقوب ما زالت هنا ونحن نناقش بعض الأمور.
عندما غادرت المساعدة الغرفة شعرت جوري بحرارة شديدة. قامت لتهوية نفسها ثم وقفت أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف مستمتعة بالهواء البارد المنبعث من المكيف. تساءلت لماذا أشعر بحرارة مفاجئة الطقس حار جدا رغم أننا في مارس.
أجاب إحسان بسرعة في المنزل أراقب تجديدات المكان. ملأ رده قلب جوري بسعادة مفاجئة. فجأة بدأت صور جسده التي كانت تراها أحيانا في ذهنها تتبادر إليها مما جعل شعورها بالحرارة يزداد. في تلك اللحظة رن هاتفها وكان إحسان على الخط.
نظرت إلى كوب الماء على الطاولة وتقلصت عيناها فجأة في ړعب. هل كان هناك شيء في الشاي أدركت جوري أن المساعدة اختفت وأن علاء سيأتي إليها قريبا. في تلك اللحظة أدركت أن علاء لم يكن مجرد معجب بها بل كان يخطط لاستخدام أساليب خبيثة لإيذائها.
بعد أن استجمعت أنفاسها قليلا قالت جوري لإحسان الذي كان على الهاتف إحسان يبدو أنني شربت شيئا عن طريق الخطأ. هل يمكنك أن تأتي لتقلني
ما الأمر هل كان الشراب أم شيء آخر سأل إحسان بقلق. إنه شيء
متابعة القراءة