رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1869 إلى الفصل 1871 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

وعندما خرج من الحمام تلقى مكالمة من مرؤوسيه تفيد بتعرض علاء لإصابات خطېرة. ورغم الخبر لم يشعر براحة البال. ماذا كان سيحدث لو لم أصل في الوقت المناسب ماذا لو لم تتصل بي جوري لا شك أن هذا الرجل كان سيتسبب لها في الأڈى! كان يفكر بحزن. ولكنه شعر أيضا باللوم تجاه نفسه. جوري هي المرأة التي أحبها ومسؤوليتي هي حمايتها لكني فشلت في ذلك اليوم.
في الجهة الأخرى كانت جوري نائمة في السرير بهدوء من بعد الظهر حتى الساعة التاسعة مساء. وعندما استيقظت فجأة ملأ ذهنها كل ما حدث قبل أن تغفو فغطت وجهها خجلا.
شعرت وكأن ما حدث قد أساء لكرامتها. لا... لا! هذا ليس ما أنا عليه! فكرت جوري بتردد. كان جسدي فقط هو الذي اندفع دون إرادتي كالڼار المشټعلة. عقلي لم يكن ضائعا لكنني شعرت وكأنني فقدت السيطرة على ما كان يحدث.
الفصل 1870
لا تزال أجزاء من التفاصيل الصريحة والمحرجة عالقة في ذاكرة جوري مما يجعلها تخشى مواجهة إحسان تقريبا. ومع ذلك كانت أكثر ڠضبا من سلوك علاء. يجب أن أكشف عن الألوان الحقيقية ل m t ووحش مثله!
بعد أن أدركت أنه لا يوجد أحد في الغرفة لم تستطع إلا أن تحرك يديها بعيدا عن وجهها. ثم قامت بقياس الغرفة بعناية. يبدو أن هذه الغرفة هي غرفة ضيوف وليست غرفة النوم الرئيسية للجناح. إذن هل يعني هذا أن إحسان حملني إلى هنا بينما كنت نائمة في الواقع أشعر بانتعاش شديد في جسدي. هذا يعني ببساطة أن حدثا آخر حدث قبل أن أذهب إلى السرير وهو أن إحسان قام بتنظيفي. آه! هذا محرج للغاية! لا أريد أن أعيش بعد الآن.
في تلك اللحظة سمعت خطوات خارج الباب. على الفور رفعت جوري الغطاء ولفت نفسها به. نظر إحسان إلى الشكل البارز تحت الغطاء ولم يستطع إلا أن يثني شفتيه إلى أعلى في تسلية. ومع ذلك جلس في النهاية على حافة السرير برفق وربت عليها برفق. هل أنت مستيقظة
عندما سمعت جوري صوت إحسان لوحت بيديها ورفضت رفع الغطاء. ما الأمر أنت لا ترغب في رؤيتي بعد الآن هل كنت سيئة للغاية في السرير كان صوت إحسان العميق يحمل لمحة من اللوم الذاتي.
بمجرد أن سمعت جوري ما قاله خرجت على الفور من البطانية وأشادت به قائلة لا لا. أنت جيد. بعد سماع مجاملتها ضحك إحسان وقال في هذه الحالة هل كنت راضيا عن مهاراتي
بلعت جوري ريقها وأومأت برأسها. ثم تجولت عيناها نحو رقبة إحسان التي كانت مكشوفة قليلا. وعندما رأت العلامات اللافتة للنظر التي تركتها على رقبته لم تستطع إلا أن تعجب بها بجرأة.
فجأة مرر لها إحسان حقيبة الملابس التي كان يحملها معه. ها هي. لقد أحضرت هذه لك. انهضي ارتديها ولنعد إلى المنزل.
هاه المنزل رمشت جوري وشعرت بالحيرة. الفيلا جاهزة لذا يمكننا الانتقال إليها أوضح إحسان. بعد كل شيء كان دائما شخصا سريعا عندما يتعلق الأمر باتخاذ الإجراءات. علاوة على ذلك تم تخصيص كل شيء في الفيلا بالكامل. كل ما كان عليهم فعله هو الانتقال إليها.
هذا سريع. رمشت جوري بدهشة. وفي الوقت نفسه لم تستطع الانتظار للانتقال للعيش مع إحسان.
لا أريد أن أصطحبك للإقامة في فندق بعد الآن. أريد أن أقضي بعض الوقت معك في المنزل. بعد ذلك انحنى إحسان وقبلها على جبهتها. دعنا نعود إلى المنزل ونستحم مرة أخرى. عند سماع ذلك
تم نسخ الرابط