رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

رد الصڤعة على جوري.
بينما كانت ذراعها مرفوعة في الهواء أمسك إحسان بذراعها وقام بالوقوف أمام جوري. حذرها بصوت خاڤت لا تلمسيها يا جينا.
لكنها صفعتك! أنت السيد الشاب المتميز لعائلة إحسان. من هي لتفعل ذلك لم تستطع جينا أن تصدق أذنيها. كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها إحسان يتلقى صڤعة ناهيك عن أن الفتاة التي فعلت ذلك كانت عادية جدا.
كانت جوري أيضا نادمة على تصرفها. في وقت سابق هرع إليها إحسان وعانقها لكنها لم تستطع التخلص من حضنه. ولأنها كانت خارجة عن السيطرة زاد ڠضبها وأدى ذلك إلى صڤعة غير متعمدة.
إنها صديقتي. التي أحبها أكثر من أي شيء آخر. لن أسمح لأحد بأن يمسها بأي شكل من الأشكال. أعلن إحسان بحزم. فاجأت كلماته المرأتين. لم تتوقع جوري أن يعبر إحسان عن حبه لها بهذه الصراحة.
من ناحية أخرى كانت جينا في حالة صدمة تامة. قال إحسان أن هذه الفتاة ذات المظهر العادي هي صديقته! كيف يمكن أن يكون هذا إذن ما هي علاقتها به ماذا عني لقد أحببتك لفترة طويلة. كنت بجانبك دائما. هل أنا لا شيء بالنسبة لك! سألت جينا بمرارة.
فهمت جوري التي كانت تقف بجانب إحسان أخيرا ما كان يحدث. طوال هذا الوقت كانت جينا تعلن نفسها على أنها صديقة إحسان لكن إحسان لم يكن يراها كذلك أبدا.
في عيني أنت صديقة ولكنك أختي أيضا. حاول إحسان أن يواسيها. انهمرت الدموع على وجه جينا فغسلت مكياجها الجميل. نظرت إليه بيأس وقالت لا لا أريد أن أكون أختك أو مجرد صديقة. لقد أحببتك لمدة ثلاث سنوات. أريد أن أكون صديقتك.
شعرت جوري بأن يدها التي صفعت إحسان ما زالت ترتجف من الألم. ندمت على تصرفها المتهور وكان يجب أن تستمع إلى شرحه أولا.
ألقت نظرة خاطفة على العلامة الحمراء على وجه إحسان ثم داعبت وجهه بقلق وقالت أنا آسفة. لقد أسأت فهمك. لكن إحسان لف ذراعيه حولها وقال لا بأس. طالما أننا قمنا بتصفية الأجواء.
هل ما زال الأمر مؤلما سألته بهدوء. لا! هز إحسان رأسه. فجأة حدقت جينا في جوري بنظرة مليئة بالاستياء وقالت هل تعرفين من هو هل تعرفين مدى ثراء عائلته أنت لا تستحقينه.
توقفي يا جينا لا أريد أن أجعل الأمور قبيحة بين عائلتينا. حذر إحسان بصوت قاسې. شعرت جينا بالصدمة. حتى لو كان إحسان باردا معها في تلك اللحظة لم يكن قد نظر إليها قط بتلك العيون الباردة التحذيرية. لذا شعرت بالظلم من معاملتها بهذه الطريقة.
بكت بصوت أعلى وهي تنظر إلى إحسان هل من الخطأ أن أحبك لقد جئت إلى هنا من أجلك ولم يكن لدي الوقت حتى لالتقاط أنفاسي. هل يمكنني أن أذهب لتناول بعض الشاي
قبل أن تتمكن
جوري من قول أي شيء رفضها إحسان. هذا هو منزلي ومنزل جوري. ليس من المناسب لك الدخول. سأطلب من حارسي الشخصي ترتيب مكان لك. يجب أن تعودي بعد الراحة الليلة.
في تلك اللحظة دخل اثنان من حراس إحسان الشخصيين بعد ركن سيارتهما. طلب إحسان منهما حمل أمتعة جينا لها. وعلى الرغم من عدم رغبتها لم تستطع جينا سوى الابتعاد. ومع ذلك استدارت وحدقت في جوري لفترة طويلة بعيون مليئة بالحسد والاستياء والكراهية
التقت جوري بهدوء بنظرات جينا وراقبتها وهي تغادر قبل أن تضع يديها حول وجه إحسان للتحقق من الإصابة برفق. هل يؤلمك لقد كنت قاسېة للغاية. ومع ذلك أمسك إحسان بيديها وابتسم. لا بأس. وجهي سميك. لا يؤلمني.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط