رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1902 إلى الفصل 1904 ) بقلم مجهول
المحتويات
أحلامها وكان على استعداد لمساعدتها في ذلك.
داخل الاستوديو جلست جوري على المكتب بثقة وهدوء. اقترب منها مدير البث وقال لها حظا سعيدا جوي. ستبثين على الهواء مباشرة قريبا. ستحيين الأمة. أومأت برأسها وقالت حسنا. سأستعد.
بمجرد ظهورها أمام الكاميرا أصبحت طبيعية. كانت ابتسامتها ونظراتها اللطيفة تكمل صوتها الواضح والنقي. كان هناك نوع فريد من الثبات في نبرتها وقد استخدمته بإتقان.
لقد أثبت ذلك أن جوري كانت بالفعل شخصا يستحق هذه الوظيفة. هل ستضع جوري ڼصب عينيها منصبي كمذيعة أخبار في وقت الذروة يوما ما فكرت تيا في نفسها. إذا كانت تريد ذلك فكل ما عليها فعله هو قول الكلمة.
آنسة تيا إذا كنت ترغبين في الاستماع إلى البث فلماذا لا تتوجهين إلى الاستوديو صادف مرور أحد أفراد الطاقم. تنحنحت تيا بسرعة وقالت أنا هنا فقط للحصول على شيء ما. ثم استدارت لتغادر.
لمعت عينا تيا بنظرة محسوبة. إن امرأة مثل مرام هي أفضل نوع من الأشخاص الذين يمكن الاستفادة منهم. صاحت تيا بحرارة مرام تعالي معي إلى مكتبي.
كانت مرام تحاول دائما أن تكسب ود تيا لذا ابتسمت بسرعة وقالت بالتأكيد آنسة تيا. هل تحتاجين إلى شيء قالت تيا بسرية دعنا نتحدث عندما نكون في مكتبي.
كان هذا بمثابة موسيقى في أذن مرام. وافقت بسرعة أنت على حق تماما!. كان لدي شعور بأنها اعتمدت على علاقتها بالسيد إحسان للوصول إلى هذا المقعد. ليس الأمر وكأنها شخص عظيم. ليس لديها أي موهبة حقيقية. سألت تيا هل تريد إخراجها من هذا المقعد
متابعة القراءة