رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1905 إلى الفصل 1907 ) بقلم مجهول
المحتويات
برفق وقادها إلى سيارته. وأثناء الطريق تلقى مكالمة من مرؤوسه الذي أكد شراء تذاكر الحفل التي أرادها.
قال إحسان لجوري بابتسامة يمكننا الاسترخاء وقضاء وقت ممتع غدا. شعرت جوري بالحماس لفكرته خاصة مع اقتراب الحفل الذي كانت تنتظره بشوق. في ذلك المساء استمتعا بعشاء هادئ ومميز معا. المطعم أعد مفاجآت خاصة لجميع الأزواج تضمنت هدايا صغيرة وحلوى مصممة بعناية. على الرغم من الإرهاق الذي بدأ يتسلل إلى جوري إلا أنها شعرت بالسعادة والرضا الكامل.
بينما كان يقترب منها لم تستطع جوري إلا أن تتساءل للحظة عما إذا كان إحسان قد عاش مثل هذه اللحظات مع أخريات من قبل. لكن أفكارها سرعان ما تبددت. اندفعت المشاعر داخلها كتيار قوي وشعرت وكأنها جوهرة ثمينة بين يديه محبوبة ومصانة.
الفصل 1906 مفاجأة غير متوقعة
جذبها إحسان إليه برفق وهمس أحبك جوري. كان اعترافه بالحب قويا لدرجة أنها شعرت وانه قلبها يكاد يخرج يرقص من السعادة.
في صباح اليوم التالي انطلقت جوري إلى عملها. بالنسبة لها لم يكن العمل مجرد وسيلة لكسب المال بل كان بابا لتحقيق أحلامها. لهذا كانت تذهب إليه بشغف كل يوم.
أجابت جينا جيد. سأكون هناك قريبا. استمر في مراقبة الوضع.
أمرك آنسة متين!
عادت جينا إلى الفندق وأخرجت فستانا مثيرا استعدادا لتنفيذ خطتها. وبينما كانت في طريقها إلى منزل إحسان تلقت اتصالا جديدا من الحارس الشخصي.
ماذا إلى أين ذهب
لا أعلم بعد لكنني أتبع أثره الآن.
حسنا. ابق عينيك عليه وحدثني بكل جديد.
لم تكن جينا مستعدة للاستسلام. وبعد فترة اتصل الحارس مجددا ليخبرها أن إحسان قد ذهب إلى الفندق الذي تقيم فيه على ما يبدو للقاء سميرة. اڼفجرت جينا بالڠضب. لو كانت تعلم أنه سيأتي لما غادرت الفندق أصلا.
بعد قليل غادرت سيارة إحسان موقف
متابعة القراءة