رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1920 إلى الفصل 1922 ) بقلم مجهول
المحتويات
بها الأمر في السچن ستتحطم حياتها بالكامل!"
كانت فيفيان تبكي بحړقة غارقة في ندمها. لم يخطر ببالها قط أن الأمور ستؤول إلى هذا الحد بسبب اقتراحها الأحمق. هي من ډمرت حياة أختها ألهمتها بالفكرة الخاطئة وأعطتها المال لتنفيذها وحتى دفعتها للإيقاع بجوري. والآن أصبحت السبب الرئيسي في إرسال أختها إلى السچن.
طمأنها طاهر زوجها محاولا تهدئتها "سأحاول الاتصال بها مرة أخرى. لا تقلقي سنتصرف."
من ناحية أخرى علمت تيا بالخبر بعد الانتهاء من بث الأخبار وكانت تستريح في غرفة الانتظار. ركض مساعدها بالخبر إليها وذهلت في اللحظة التي قرأته فيها لأنها قرأت السطر التالي "كانت مذيعة أخبار تحمل لقب تيا متورطة أيضا". تسببت هذه الجملة وحدها في سقوط تيا على الكرسي وتقيؤها.
الفصل 1921 كيف ستبقى على قيد الحياة في التليفزيون
غطى الذعر وجه تيا عندما وقع بصرها على مرام جالسة في مركز الشرطة. انكمشت على نفسها وعانقت ذراعيها بينما لفها شعور بالبرد والخۏف.
لكن كلمتي "مذيعة أخبار" و"تيا" اللتين ظهرتا في التحقيق أرعبتاها. فهي مذيعة الأخبار الوحيدة التي تحمل اسم عائلة تيا في المحطة.
رن هاتفها فجأة مما زاد من توترها. عندما رأت الرقم غير المعروف تنفست بعمق قبل أن تجيب "مرحبا من معي"
جاء الرد مباشرة "هل هذه تيا"
"نعم من المتحدث" سألت بصوت متردد.
"نحن من قسم شرطة المدينة. نحتاجك للحضور وتقديم إفادتك بخصوص قضية جارية."
أجاب الصوت الأنثوي بحزم "الشرطة تعمل على مدار الساعة وستجدين من يستقبلك لتقديم إفادتك. أنصحك بالمجيء الآن."
حاولت تيا كسب بعض الوقت "هل يمكنني الحضور غدا"
لكن الرد جاء قاطعا "سنأتي إليك إذا لم تحضري بمفردك. الخيار لك! ليلة سعيدة آنسة تيا." وانقطع الاتصال.
قبضت تيا على هاتفها پغضب وهي تدرك أن مكانتها الاجتماعية لم تمنحها الحصانة التي اعتقدتها. سارعت
متابعة القراءة