رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1926 إلى الفصل 1928 ) بقلم مجهول
المحتويات
بعد الاستحمام وتلقت مكالمة فيديو من رجل معين.
ردت على المكالمة ورأت الرجل على الجانب الآخر يرتدي قميصا أسود وبدلة وربطة عنق. بدا رسميا للغاية وأظهرت الخلفية مشهدا للسحب مما يشير إلى أنه كان في مبنى شاهق.
كانت عيون الرجل العنبرية العميقة والواضحة في الفيديو تحدق فيها بابتسامة ساحرة.
قبل أن تتمكن من قول أي شيء كانت محط أنظار ابتسامة الرجل. لم تستطع حتى أن تجبر نفسها على التحدث بل كانت معجبة بمظهره الوسيم.
في الواقع كان لدى جوري ألف كلمة لتقولها ولكن عندما عقدوا اجتماعا عبر الفيديو أخيرا أدركت أن فمها أصبح صامتا ولم تعد تعرف ماذا تقول.
لقد قرأت كل أخبارك إنها رائعة قال الرجل بصوت عميق.
خفق قلب جوري بسرعة وسألت بسرعة هل تقرأ الأخبار من هنا
لم تستطع جوري إلا أن تتنفس الصعداء. كان من الجيد ألا يقرأ أخبارا من مصادر أخرى. بهذه الطريقة لن يعرف شيئا عن وضعها.
هل أنت مشغول هناك إلى جانب العمل هل لديك أي أنشطة ترفيهية
ألعب الجولف مع والدي وأمارس الرياضة وأركز على عملي. بمجرد أن تستقر الأمور هنا سأصطحبك لقضاء إجازة.
الفصل 1927 ماذا تجبرني على قوله
قال إحسان أقترح أن تطلبي من طاهر أن يبدأ تدريب الخليفة في وقت مبكر. هذا سيريح بالك.
في تلك اللحظة رن جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بجوري بجانبها حيث وصلتها رسالة من رين. كانت هناك قطعة جديدة من الأخبار العاجلة على الإنترنت تتحدث عن علاقة تيا برجل أعمال. كما استمرت رسائل رين في التدفق واحدة تلو الأخرى.
آهم! سعل إحسان بخفة.
فقط حينها أدركت جوري أنها أهملته. نظرت إليه بسرعة وأغمضت عينيها قليلا وقالت هل الجو بارد هناك أنت ترتدي ملابس دافئة للغاية.
لو كان بجانبها لكانت اندفعت نحوه دون تردد لكن المسافة بينهما جعلتها تكتفي بمشاهدته عبر الفيديو وهي تشعر بتأثيره المدهش. كان جسده نموذجا للكمال لا يمكنها سوى الإعجاب به من بعيد عاجزة عن لمسه أو
متابعة القراءة