رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1932 إلى الفصل 1934 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مع إحسان. وبينما كانوا يستعدون كان الرجلان الغريبان في مكان غير بعيد يراقبونهم بعناية وفي عينيهما لمحة من الفرح الماكر.
لقد انتظروا أخيرا الفرصة المثالية. سيشارك إحسان شخصيا في مهمة الإنقاذ للکاړثة التي كان الرجلان مسؤولين عنها بالفعل. لقد قاموا بتركيب متفجرات قوية عند مدخل الكهف مما تسبب في انهياره.
كانت خطتهم الأولية هي جذب القوات الرئيسية للقاعدة إلى هذا الموقع حتى يسهل عليهم اغتيال إحسان إذا بقي في القاعدة. لم يتوقعوا أن يشارك إحسان شخصيا في عملية الإنقاذ.
على الرغم من أن حسام كان قلقا إلا أنه كان يعلم أنه لا يستطيع إقناع إحسان. لم يكن بوسعه سوى أن يتقدم للأمام ويذكره السيد إحسان من فضلك كن حذرا. يجب أن تخرج على الفور إذا أصبح الأمر خطېرا.
أجاب إحسان أعلم ذلك. كان يدرك أن مهمة الإنقاذ هذه تنطوي على مخاطر لكن كان هناك أكثر من عشرين عاملا لا يزالون محاصرين تحت الأرض. كان يرغب في المساعدة طالما كان بوسعه تقديم المساعدة.
انطلق أكثر من عشرين شخصا من مدخل الكهف الخلفي لإنقاذ الضحايا. لقد قادوا الفريق ودخلوا الكهف بينما نزل إحسان برفقة ستة حراس شخصيين إلى الكهف باستخدام حبل معلق.
تركزت جهود الإنقاذ الرئيسية في المقدمة. وعند مدخل الكهف بقي أربعة مهندسين ومساعدان على الحراسة. وقد أقاموا محطة اتصال للحفاظ على الاتصال مع الأشخاص داخل الكهف.
ولكن بعد مرور خمسة عشر دقيقة اقترب أربعة رجال فجأة من الستة. وبينما كان هؤلاء على وشك استجواب هوياتهم أودت الرصاصات الصامتة بحياتهم على الفور. أمر زعيم الرجال ادخلوا. هدفنا هو إحسان إحسان. اقتلوه.
وبعد ذلك خرج أكثر من عشرة أشخاص مزودين بالحبال وقفزوا إلى أسفل الكهف وكانت هذه مهمة إنقاذ ومؤامرة قتل في نفس الوقت.
الفصل 1933 الرئيس في خطړ
لم يلاحظ أفراد الطاقم الموجودون في المقدمة چثث الجنود إلا بعد مرور نصف ساعة عند وصولهم إلى مركز الإشارات. فأبلغوا الملك على الفور بالحاډثة الذي كان القائد الأعلى فسألوه بقلق ماذا تقول لقد قتلوا جميعا على يد من
هناك بعض آثار الأقدام في مكان الحاډث ولكن هذه الآثار تختفي عند مدخل الكهف. هؤلاء الأشخاص دخلوا إلى هناك وهم بالتأكيد لا يستهدفون السيد إحسان! أجاب أحدهم محاولا تفسير ما حدث.
تحول وجه الملك إلى القلق العميق. كان واضحا له أن هؤلاء الأشخاص قد اكتشفوا موقعهم عبر الإشارات الخارجية في الليلة السابقة. في تلك اللحظة أدرك أن هؤلاء الأشخاص ربما هم المسؤولون عن الکاړثة وأن إحسان هو هدفهم.
أسرعوا اتصلوا بأقرب فريق إنقاذ واطلبوا تعزيزات فورية. نحن في مواجهة مع العدو! أمر الملك بسرعة إذ أدرك أن الاعتماد فقط على فرق الإنقاذ المحلية لن يكون كافيا فقد كان هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.
كانت أولويته الآن هي ضمان
تم نسخ الرابط