رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1935 إلى الفصل 1937 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

استخدمه وضمته إلى يدها بينما تنهمر الدموع من عينيها دون قدرة على السيطرة كلما كانت أكثر هدوءا ووحدة كان من الصعب عليها إظهار ضعفها 
تم إخفاء خبر الحاډث عن العالم الخارجي بعناية كان ذلك ضروريا لأن أي تسريب قد يؤثر بشكل كبير على أسهم مجموعة إحسان كانت التكهنات قد تؤدي إلى تراجع كبير في سعر السهم كما أن إحسان كان الوريث الوحيد لعائلة إحسان وأي ټهديد لحياته قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الشركة والمساهمين 
تم ترتيب إقامة إدوارد في القاعدة طوال الليل فدرجات الحرارة القطبية كانت قاسېة جدا وكان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية ضد انخفاض حرارة الجسم 
استمرت فرق الإنقاذ في عملها مركزة على الحفاظ على درجة الحرارة داخل المنجم وضمان السلامة في تلك اللحظة كانت ست فرق إنقاذ قد دخلت إلى المنجم وتقدمت عبر ستة أنفاق مختلفة قد تكون متصلة بموقع إحسان 
مر أكثر من مائة ساعة منذ أن حوصر إحسان وفريقه في الكهف لم تكن الإمدادات مصدر قلق طالما كانوا على قيد الحياة لكن النقطة الحاسمة التي كان على فرق الإنقاذ تحديدها هي ما إذا كان المحاصرون ما زالوا على قيد الحياة أم لا إذا كانوا على قيد الحياة فقد يكون هناك أمل في إنقاذهم أما إذا كانوا قد توفوا فإن أي محاولة لإنقاذهم ستكون بلا جدوى 
وظلت فرق الإنقاذ الستة على تواصل وثيق حيث أبلغت عن مواقعها وتبادلت أي معلومات ذات صلة وفي أعماق الكهف كان إحسان وفريقه يحاولون أيضا العثور على طريق نحو نفق المنجم الرئيسي حيث تم حظر طريقهم إلى الوراء 
بدلا من أن يكون زلزالا طبيعيا اشتبه إحسان في أن الزلزال الأولي كان سببه قيام شخص ما بتفجير متفجرات عند المدخل خلفهم مما أدى إلى اهتزاز الكهف بأكمله 
تذكر الإشارة المجهولة التي أبلغه عنها الملك لكنه لم يرغب في إضافة المزيد من القلق إلى فريقه في هذه اللحظة وأصدر تعليماته لفريقه بالتحرك للأمام فقط وليس للخلف لتجنب مواجهة مجموعة المرتزقة التي قد تكون خلفهم 
بعد تحليل الموقف استنتج إحسان أن المرتزقة كانوا يعتزمون بالفعل إغلاق المدخل ودفنهم جميعا داخل الكهف ومع ذلك لم يتوقعوا أن يؤدي الانفجار إلى اڼهيار جليدي ضخم مما يدفنهم أيضا تحت أمتار من الثلج مما يتركهم بلا فرصة للبقاء على قيد الحياة 
من ناحية أخرى على الرغم من إصابة بعض الأعضاء بسبب سقوط الصخور إلا أنه على الأقل لم تحدث خسائر في الأرواح ومع منع إحسان وفريقه من الانسحاب لم يكن أمامهم خيار سوى المضي قدما لأنهم دخلوا الكهف 
"السيد إحسان من فضلك ألق نظرة على هذا " نادى أحد الحراس الشخصيين على إحسان وعندما سمع إحسان ذلك أخذ مصباحا يدويا واقترب من الحارس الشخصي الذي طلب منه بعد ذلك أن يمد يده إلى حفرة صغيرة عندما مد إحسان يده شعر بهبة من الرياح الباردة تتدفق من الحفرة أضاء وجهه بالفرح في تلك اللحظة أشار هذا إلى وجود فتحة تهوية إذا تمكنوا من اجتياز هذا الممر فقد يتمكنون من الدخول إلى عمق أكبر في المنجم 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

تم نسخ الرابط