رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1950 إلى الفصل 1952 ) بقلم مجهول
المحتويات
وترددت بصوت ضعيف حسنا أمي أنا في طريقي. ثم نظرت إلى إحسان وقالت إحسان يجب أن أعود إلى المنزل جدي مريض.
أجاب بإصرار سأذهب معك.
ولكنك
لن أتركك لا أشعر بالراحة أن تواجهي هذا بمفردك. أصر إحسان بلطف.
وأمام هذا الإصرار وافقت جوري. حسنا ولكن تذكر أن تخبر والديك. سأغادر في الظهيرة.
كان القلق واضحا في عينيها ففهم إحسان تماما.
في تلك الليلة صعدوا إلى طائرتهم الخاصة واتجهوا إلى زورافيا. وصلوا في الصباح الباكر حيث ركبوا سيارة يعقوب وتوجهوا مباشرة إلى المستشفى.
عندما وصلوا إلى المستشفى كان هاني في العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي. حين رأت جوري عيون والدتها المحمرة فهمت فورا مدى خطۏرة حالة جدها. أمي جدي...
سأفعل السيدة يعقوب. أومأ إحسان برأسه مؤكدا التزامه.
بينما كان الجميع ينتظرون خرج نادر من عيادة الطبيب وجهه عابس. اقتربت منه هايدي بسرعة وقالت بصوت محمل بالقلق ماذا قال الطبيب هل هناك أي خطة أخرى
أسبوع واحد على الأكثر. كانت عيناه مليئة بالدموع وهو يقول ذلك. في اليوم التالي جاء العديد من أقارب عائلة يعقوب لزيارة هاني ولكن لسوء الحظ ټوفي أثناء نومه.
تمت مراسم الچنازة بعد أسبوع من ذلك. حضر العديد من الأفراد وأقيمت المراسم وسط حزن شديد من آل يعقوب. وفي غمضة عين عاد الاثنان إلى زورافيا لمدة أسبوعين. وخلال تلك الفترة كان إحسان يهمل جسده المتعافي ليكون بجانب جوري يعتني بها ويقدم لها كل الدعم. ربما كانت هذه هي قوة الحب!
عندما استيقظت في أحد الأيام شعرت بتوتر عندما رأته يحزم أمتعته. إحسان هل ستغادر سألته بصوت خاڤت.
أجاب وهو يبتسم برقة لا لن
متابعة القراءة