رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1989 إلى الفصل 1991 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ترتيب أفكارها. ربما كانت تشعر بالوحدة فقط ولهذا السبب كان قلبها يتوق إلى رجل يملأ الفراغ. هناك العديد من الرجال في هذا العالم فلماذا أركز على معتز فكرت. والدي يعرف العديد من الأشخاص الرائعين وربما يمكنني أن أطلب منه أن يقدم لي بعضهم. أو يمكنني أن أسأل جاسر.
عزمت إيلاء على أن تخرج معتز من ذهنها وتبحث عن شخص آخر يشبع حاجتها العاطفية شخص يشعر أيضا بشغف تجاهها. ومع ذلك كانت تتساءل إن كانت ستتمكن حقا من نسيانه.
في صباح اليوم التالي أثناء الإفطار أخبر أصلان العائلة أن ابن صديقه سيحضر للمأدبة. نظرا لأن هذا الضيف كان ذا مكانة مرموقة فقد قرر إرسال بعض الحراس الشخصيين لاستقباله.
قالت إيلاء فجأة أبي ما رأيك أن أذهب لاستقباله سألها أصلان بدهشة أنت متى أصبحت متحمسة لهذا النوع من الأشياء لكن إيلاء أصرت نعم سأذهب. هو ضيف مهم أليس كذلك وسيكون من الأفضل أن أذهب.
حسنا إذا كان هذا ما تريدينه يمكنك الذهاب. أعتقد أن لديك الوقت الكافي بين يديك قالت أميرة وقد كانت تراقب ابنتها التي كانت عاطلة عن العمل مؤخرا.
تأكدي من أنك تتصرفين بشكل لائق فهو ضيفنا. لا داعي للضحك كثيرا! حذرها أصلان. أبي ثق بي سأعتني بالضيف جيدا.
قبل أن تذهب سألت أميرة لماذا عينيك حمراوين هل بقيت مستيقظة حتى وقت متأخر من الليلة الماضية شعرت إيلاء باليأس وتذكرت كيف أنها لم تستطع النوم بسبب تفكيرها في شخص واحد فقط. كنت أتابع بعض المسلسلات كذبت ضاحكة لتخفف عن نفسها.
عندما حان الوقت غادرت إيلاء المنزل وتوجهت إلى المطار. في الوقت نفسه كانت إيمي ومعتز في طريقهما إلى المطار أيضا لاستقبال العميل الذي كان حامد ينتظره.
عندما وصلت إيلاء إلى المطار قررت الذهاب إلى مقهى كانت تحبه لأنه كان هادئا وأقل ازدحاما. جلست بجانب النافذة حيث كان بإمكانها مشاهدة الناس وهم يأتون ويذهبون. مر الوقت بسرعة وبينما كانت تتأمل في المكان لاحظت اقتراب شخصين من المدخل فالتفتت بنظرة مفاجئة.
في نفس اللحظة شعر معتز بنفس الشيء. كان يتساءل في مدينة كبيرة مثل هذه لماذا يستمر في الاصطدام بإيلاء في كل مكان
في هذه الأثناء لاحظت إيمي ايلا وألقت نظرة لا شعورية على تعبير وجه معتز. سرعان ما حول الرجل نظره بعيدا واختار عمدا مقعدا بعيدا عن ايلا. بالإضافة إلى ذلك جلس خلف عمود حتى لا يضطر إلى مواجهتها.
عندما رأت ايلا تصرفه المتعمد لتجنب التواصل البصري معها شعرت بضيق في التنفس من شدة الڠضب. هل أزعجته كثيرا لدرجة أنه لم يرغب حتى في النظر إليها
لم تكن قد تلقت مثل هذه المعاملة من قبل وشعرت بشك قوي في نفسها جعلها تنظر إلى ملابسها. وبعد بعض التفكير أدركت أن الأمر لا علاقة له
بملابسها لأن ذلك الرجل ببساطة يكرهها! 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط