رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1998 إلى الفصل 2000) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بالعجز.
دعونا ننهي هذه المهزلة هنا. قرر معتز المحبط أن يستدير ويغادر. ومضت لمعة ذكية عبر عيني ايلا وهي تتظاهر بالركض خلفه. مرحبا!
في اللحظة التالية داست على فستانها عمدا وسقطت على الأرض. آه! كان ظهر الرجل مستندا إليها. بغض النظر عن مدى رشاقته لم يستطع إنقاذ امرأة سقطت عمدا على الأرض. عندما استدار رأى ايلا تلهث من الألم. أخبري رجالك بإرسالك إلى المستشفى قال بعبوس.
أريدك أن ترسلني بدلا منهم.
الفصل 1999 التسوية
نظرا لهويتي لا يمكنني الذهاب إلى المستشفى قالت إيلا.
لا تذهبي إلى المستشفى إذن.
أرسلني إلى فندق حتى أتمكن من الحصول على بعض الراحة. 
أنت في فندق الآن.
أوه صحيح! بالمناسبة الجناح الرئاسي في الطابق العلوي هو الغرفة الحصرية لعائلتي. لماذا لا تأخذني إلى هناك 
كان آل البشير يمتلكون العديد من الشركات لدرجة أن إيلا نسيت بعضها.
عجز معتز عن الكلام للحظة. فقالت إيلا برقة وهي تمد يديها من فضلك معتز. 
تصرفها الساحر جعل حتى هذا الرجل القوي يضعف أمامها.
انحنى معتز ووضع يدها حول عنقه ثم مد ذراعه الأخرى أسفل ركبتيها وحملها قبل أن يدخل المصعد. عندما ضغطت إيلا على الزر المؤدي إلى الطابق العلوي ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة ومبهجة.
لكنها نسيت وظيفة معتز فهو يستطيع التقاط التفاصيل من انعكاس أي شيء. كانت هناك مرآة مثبتة على باب المصعد مما أتاح له رؤية ابتسامتها. أدرك أنها تتظاهر لكنه لم يكشف ذلك.
عندما دخلا الجناح الحصري لعائلة البشير أبهرهما التصميم الداخلي الفاخر مع نوافذ ممتدة من السقف إلى الأرض. تطل النوافذ على منظر نهر خلاب. جلست إيلا على الأريكة والتقطت جهاز التحكم عن بعد لتشغيل بعض الأجهزة. 
قال معتز أخبري أفراد عائلتك أن يعتنوا بك. سأغادر.
لا تذهب. إذا كان لديك الوقت لماذا لا تبقى هنا قليلا اقترحت إيلا. 
توقف معتز في مكانه لكنه لم يلتفت. ليس لدي وقت لألعابك الصغيرة.
حسنا دعني أسألك. لماذا أنت هنا اليوم سألت إيلا رافعة حاجبيها. 
قبل أن يتمكن من الرد تابعت لا تخبرني أنك مررت هنا بالصدفة أو أن لديك مهمة لتنفيذها.
عبس معتز واستدار ليحدق فيها. ألست أنت من دعاني إلى حفل خطوبتك 
فوجئت إيلا للحظة قبل أن تقول هل تعني أنك هنا فقط كضيف
لم يرد عليها. عضت شفتيها وتابعت هل تريد حقا أن تراني أتزوج شخصا آخر 
تنهد معتز وقال آنسة البشير إذا كنت تبحثين عن شريك محتمل فقد اخترت الشخص الخطأ.
أدركت إيلا فجأة أنها رغم كل محاولاتها لمعرفة مشاعره نحوها لم تنجح سوى في إحباطه. 
لفت ذراعيها حول ركبتيها ودفنت وجهها فيهما بدت كقطة مصاپة وهي تقول بهدوء يمكنك الذهاب الآن. لن أزعجك مرة أخرى.
كانت هيئتها الملتفة في غرفة المعيشة الفسيحة تبدو مٹيرة للشفقة. وعندما استدار معتز ونظر إليها لم
تم نسخ الرابط