رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2028 إلى الفصل 2030 ) بقلم مجهول
بهذه السلاسة.
ساد الصمت تدريجيا بينما استغرق أعضاء الفريق في نومهم. وضع معتز إيلا بلطف في الفراش وتأكد من أن البطانية تغطيها بشكل جيد ثم خرج بهدوء من الخيمة. كان الحراس الشخصيون يقومون بدوريات أيضا وألقوا عليه نظرة موافقة.
لقد كانوا جميعا في الجيش لذا كان الحراس يعرفون أن معتز رجل موثوق وقوي.
سأتحقق من المحيط همس معتز.
أخذ معتز المعطف ارتداه وانطلق في دوريته. وهكذا أصبح بإمكان الحراس الشخصيين الآن أن يرتاحوا قليلا.
نمت إيلا بعمق تحت البطانية التي حافظت على دفئها وعندما استيقظت كانت الشمس قد ارتفعت عاليا وأشعتها تتسلل عبر الخيمة. فتحت عينيها بهدوء ثم نظرت حولها ولاحظت غياب معتز. لمست شفتيها بتساؤل متسائلة إذا كانت قد سالت بعض اللعاب أثناء نومها.
نعم لقد فعلت. ابتسمت إيلا وكان وجهها يلمع تحت أشعة الشمس وعيناها مشعتان بالحيوية. كان واضحا أنها استراحت جيدا.
تناول الجميع إفطارهم في الساعة السابعة صباحا. بدأ سمير في تنظيم بعض الترتيبات وبدأ الفريق في استكشاف الجزيرة بحثا عن أي آثار قد تكون مرتبطة بالسفينة القديمة. كان علم الآثار فنا يتطلب دقة وحذرا ورغم استخدامهم للمعدات الحديثة إلا أنهم كانوا بحاجة إلى لمسة بشړية ليكملوا العمل.
كانت جيجي تهتم بإيلا بأفضل ما يمكن. في هذه اللحظات كانت أشبه بمربية حيث كان الحارس الشخصي يحرص على أن تأكل إيلا بشكل جيد وأن لا تشعر بالعطش. وكلما تعرقت كانت جيجي تمسح عرقها كما كانت تتأكد أن الشمس لا ټؤذي بشرتها.
وصل الجميع إلى قمة التل وإذا تعثرت إيلا كان معتز سريعا في مسك يدها أو مساعدتها لتجاوز الحاجز. بفضل مساعدته وصلت إيلا إلى القمة بسهولة.
أوه هناك كهف. دعونا نلقي نظرة عليه قال سمير وهو يتقدم بحماس.
توقف سمير أمام مدخل الكهف ولفت انتباهه بركة كبيرة من المياه العذبة التي كانت تتجمع أسفل الكهف محاطة بعدد من الكهوف الصغيرة. عمق البركة حوالي ستة عشر قدما لكن الصخور المحيطة بها تبدو قديمة جدا. هذا اكتشاف نادر. لو كان أحد قد اكتشفها قبلنا لكان قد
لنقم بالتحقق منها قال معتز.
اجمعوا أعضاء الفريق. يجب أن نحقق في المكان أولا.
جاء الجميع حاملين معداتهم ونزلوا بالحبال إلى الكهف. وعندما جاء دور إيلا أمسك معتز بحبل واحد بيده وأمد الأخرى إليها. سأأخذك.
أومأت إيلا برأسها وبينما كان معتز يلف ذراعه حول خصرها ضمت ساقيها حوله وتشبثت به كما لو كانت أخطبوطا. شعر بعض السيدات بالحسد من هذه اللفتة.
حملها معتز إلى الكهف بحذر وكان بعض الأعضاء قد بدأوا بالفعل في استكشاف المكان. انضمت إيلا إليهم مشدوهة بما يحيط بها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242