رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2055 إلى الفصل 2057) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ولا يمكنهم نقل المعلومات إلى الخارج.
امتلأت عينا سمير بالإعجاب بعد أن سمع هذا. هذا رائع! السيد الابيض أنت مذهل حقا. قال معتز أرسل لي كل الأدلة التي جمعتها. إذا كان لدي الوقت فسأدرسها معك.
حسنا سأرسلها إليك الآن. وبعد تفكير ثان سأحضر لك النسخ الأصلية علق سمير قبل المغادرة. الليلة بقيت إيلا في الغرفة على القارب. كانت ساقاها مصابتين وكان حراسها الشخصيون يحرسون القارب بقلق للتأكد من أنها استراحت وتعافيت.
كانت إيلا مستلقية على السرير وتنظر بعناية إلى النسخ الأصلية التي تم إرسالها. كانت كلها صورا واضحة للقطع الأثرية وكانت مبعثرة على سريرها. بدت وكأنها طالبة مجتهدة وهي تفحص كل واحدة منها بعناية.
رأى معتز أنها مستلقية على السرير حتى قبل أن يفتح الباب. لتوفير الوقت قامت بربط شعرها الطويل في ضفيرتين أمام صدرها مما أعطاها مظهرا لطيفا وشبابيا. معتز تعال وادرس هذا معي هاه نادته إيلا
زيادة.
انحنى ورأها وهي ترتب الوثائق المرقمة. ومع ذلك وجد صعوبة في التركيز على تلك الصور المملة. تحت ضوء المصباح كان وجهها الجذاب وبشرتها الفاتحة والناعمة وملامحها المتوازنة وعينيها النشيطتين يجعلان من المستحيل عليه أن يصرف نظره.
وبينما كان ينظر إليها أغمض عينيه وكأنه بحاجة إلى بذل جهد كبير لتحويل أفكاره عنها. فركت إيلا عينيها وتثاءبت. كانت في الواقع متعبة للغاية ولكنها لا تزال تركز على دراسة التحف. نظرت إلى لوحة بسيطة كانت أيضا نسخة مأخوذة من جدارية. كانت لوحة مرسومة في حالة من اليأس على الجدارية.
هل ترغبين في الراحة لبعض الوقت سأل معتز بحنان. لا أستطيع النوم. كلما فكرت في وجود جيت هنا أشعر وكأن هناك سوطا يضرب ظهري يجبرني على العمل بجد. وصفت إيلا مشاعرها الحالية. نظر إليها بضيق. في تلك اللحظة هبت عاصفة من الرياح من الخارج مما تسبب في تطاير جميع أوراق A4 في الغرفة.
مدت يدها لإنقاذ واحدة ولكنها لاحظت أخرى تطير في الهواء. مدت يدها لالتقاطها ولكنها أخطأت. لقد نسيت ركبتيها المصابتين في هذه العملية.
آآآآه! صړخت من الألم لكن جسدها كان يميل إلى الأمام بالفعل. تصرف معتز بسرعة. حملها بين ذراعيه في الوقت المناسب ودحرجها برفق على السرير الناعم بينما كان يثبتها على الأرض. شعرت إيلا بالخۏف وأغلقت عينيها غريزيا.
قبل أن تتمكن من فتح عينيها شعرت بأنفاس الرجل الثقيلة بالقرب من أذنها. على الرغم من أنها كانت عملية إنقاذ إلا أنها شعرت وكأنها قد أثرت على حياة الرجل.
لم يكن العامل الحاسم هو عملية الإنقاذ بل كان الوضع الحالي لجسديهما على اتصال وثيق. فتحت إيلا عينيها وكان وجه الرجل الوسيم على بعد بوصة واحدة منها فقط. نفخ أنفاسه على وجهها. كان غامضا وومثير.
لقد تسبب رائحته الخشبية الدافئة في تسارع أنفاسها بشكل لا إرادي. في مثل
هذا الموقف ستكون غريزتها الأولى هي المقاومة بقوة إذا كان أي رجل آخر. ومع ذلك بما أن هذا الرجل كان معتز فقد كانت القصة مختلفة.
احمر وجهها الجميل خجلا ولفت يديها المتوترتين حول معتز بدافع من الحماية لها. وبعينين تشبهان عينا الظباء نظرت إليه بعينين مثل عينا غزال خجول.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط