رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2058 إلى الفصل 2060 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الماء في أي لحظة في هذه المنطقة من البحر لا تعرف ما إذا كانت هناك تيارات قوية أو أسماك قرش على أي حال لا يسمح لك بالنزول تحت الماء " ركز نظره عليها بقوة وهو يعلن "ابقي على الشاطئ وانتظريني "
"ماذا عنك إنه أمر خطېر! سأطلب من والدي إرسال غواصين محترفين " الحقيقة أن إيلا كانت قلقة عليه أيضا "يمكنك إرسال أشخاص لكنني سأذهب إلى هناك وأتحقق أولا لا يزال معتز يريد حمايتها "لدي خبرة لن يحدث لي شيء "
نظرت إليه إيلا بعجز "حسنا سأطلب من والدي إرسال شخص ما ويمكنك فقط التحقق من المنطقة لا تخاطر كثيرا سأقلق عليك أيضا " بعد أن قالت ذلك وضعت يديها حول خصره القوي ورفعت رأسها لتنظر إليه
لم يستطع معتز أن يمنع نفسه من التسارع مرة أخرى عندما نظر إلى وجهها الجميل لقد تم اختبار إرادته بشكل غير مسبوق "لدي سؤال آخر أريد أن أسألك إياه مهاراتك في التقبيل جيدة جدا من أين تعلمتها" سألت إيلا
كان هذا مهما بالنسبة لها ظل صامتا لبضع ثوان قبل أن يجيب "لقد تعلمته بنفسي" اڼفجرت ضاحكة "حقا"
"نعم أنت تعلم أنني لا أكذب عليك أبدا" قال معتز ولن أكذب عليك أبدا في المستقبل أيضا ارتعش قلب إيلا وعانقته بقوة أكبر بينما قالت باندفاع "معتز دعنا ندخل في علاقة!"
لقد أصيب معتز بالذهول عندما سمع
ذلك لم يكن يتوقع أن تكون هي من تتولى زمام المبادرة للحظة نظر إليها ولم يعرف كيف يستجيب كان يعلم أنه إذا وافق فسوف يتعين عليه أن يعدها بالالتزام مدى الحياة
وعلى هذا النحو كان يخشى ألا يتمكن من الوفاء بهذا في المستقبل فلو كان مجرد موظف عادي في أحد المكاتب لكان بوسعه أن يتحدث عن العلاقات ولكن هويته لم تسمح له بقبول أي علاقة بسهولة
لم يكن قادرا حتى على التحكم في مصيره ناهيك عن جر امرأة إلى حياته "إيلا دعينا نركز على إكمال هذه المهمة أولا حسنا" حاول معتز تهدئتها
كانت إيلا تعلم أيضا أنها لا تستطيع أن تضغط عليه بشدة ففي النهاية هويته مميزة لكن هذا أمر جيد كان لديها الوقت ويمكنها الانتظار ابتسمت بلطف وتمتمت "حسنا! خذ وقتك للتفكير في الأمر فقط أخبرني عندما تتخذ قرارا"
كيف يمكن لمعتز أن يرفض امرأة مرحة وبريئة كهذه في الواقع كان يقف بالفعل على حافة جرف مستعدا للسقوط في ابتسامتها اللطيفة في أي لحظة
"حسنا سأقوم بإعداد معدات الغوص وسأذهب للتحقق منها عند الفجر" علق معتز
الفصل 2060 تحديد مكان الكنز
أمسكت إيلا بمعصمه بإحكام وأضافت "كن حذرا فبقدر أهمية القطع الأثرية القديمة فإن حياتك أكثر أهمية" عندها طمأنها معتز قائلا "سأكون حذرا أعدك بذلك"
في هذه اللحظة وفي معسكر يبعد أكثر من
تم نسخ الرابط