رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2067 إلى الفصل 2069 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تركه المنظر مذهولا كان هناك الكثير من الكنوز!
إن مجرد التفكير في امتلاك نصف هذه القطع الأثرية كان يثير نبضات قلبه من الإثارة لا شك أن هذا سيكون ثروة هائلة!
وبينما كان جمال جيت على وشك الاقتراب من القطع الأثرية نزل فجأة شخص غير متوقع من الأعلى وسد طريقه وعندما أدرك أن هذا الدخيل لم يكن أحد حلفائه رد بدافع الغريزة ووجه له لكمة على أمل أن يكسب الغلبة 
ولكن للأسف أمسك الرجل به بسرعة وأزال منه خزان الأكسجين بمهارة اتسعت عينا جمال جيت في ړعب عندما خلعوا قناع وجهه شعر بضغط هائل يسحقه وبدأ يغرق 
وهكذا سبح يائسا نحو السطح لكن الرجل تحت الماء نجح في توجيه بعض اللكمات إليه قبل سحبه إلى الأعلى 
يبدو أن معتز اختار النهج المباشر عندما ألقى القبض على زعيم المجموعة لأن هذا كان أكثر فعالية
على الرغم من أن جمال جيت كان يتمتع بمكانة مرموقة كشخصية ثرية إلا أنه تم التخلص منه الآن على سطح السفينة مثل القمامة من ناحية أخرى كان معتز يخلع بدلة الغوص الخاصة به بينما يراقبه عن كثب 
"لماذا أنت مرة أخرى من أنت بحق الچحيم" شعر جمال جيت بأن وجود معتز يطارده بشكل متزايد وبدأ شعور غريزي بالخۏف يتسلل إليه 
الفصل 2068 العودة إلى المنزل
كانت بقايا الرغبة في القټل داخل عيون معتز واضحة مما أرعب جمال جيت وجعله يتراجع إلى الخلف خائڤا من أن يلقيه الآخر في المياه المليئة بأسماك القرش 
في تلك اللحظة وصلت إيلا مع الآخرين وتوسل جمال جيت إليها على الفور قائلا "آنسة البشير من فضلك أنقذيني" 
لم تتوقع إيلا أن يحضر معتز جمال جيت إلى هنا فقالت بسخرية "جمال جيت كم أنت جريئة لأخذ شيء يخصني" 
"سيدة البشير كل هذا مجرد سوء فهم أنا مجرد غواصة متعطشة "
"كنت سأقوم بتسليم تلك القطع الأثرية إلى البلاد لذلك من الأفضل أن لا يكون لديك أي فكرة عنها "
ثم تحدث معتز قائلا "احتجزوه لبضعة أيام ثم أطلقوا سراحه بمجرد أن ننتهي من العمل هنا" 
"هل لديكم السلطة للقيام بذلك سأقاضيكم جميعا!" صاح جمال جيت وهو يرفض أن يتم حپسه 
"إنها فكرة جيدة نحن في أرض لا يسيطر عليها أحد على أية حال فلنفعل ذلك!" كانت لدى إيلا نفس الفكرة لكنها كانت أكثر سعادة لأن معتز عاد سالما 
في النهاية تم القبض على جمال جيت بينما عاد رجاله إلى قاعدتهم وعلى الرغم من ارتباكهم إزاء ما حدث لم يتخذ هؤلاء الرجال أي إجراء 
سارت أعمال الإنقاذ بسلاسة على مدار اليومين التاليين وغاصت إيلا معهم كان هذا النوع من العمل ذا معنى كبير بالنسبة لها 
وفي الوقت نفسه بقي معتز معها طوال الوقت وبعد أسبوع من الإنقاذ والبحث تمكنوا أخيرا من استعادة كل القطع الأثرية من السفينة الغارقة وقد تم العثور على أكثر من سبعة آلاف قطعة أثرية وهو عدد هائل 
بمجرد استعادة تلك القطع الأثرية كان لا بد من إعادتها للمحافظة عليها وإصلاحها وهذا يعني أن اليوم سيكون آخر يوم تقضيه إيلا هنا لذا أطلقوا سراح جمال جيت في ذلك المساء وغادروا بالقارب 
لم يكن جمال جيت مقتنعا بأن إيلا قد جلبت كل شيء لذا غاص مرة أخرى للتأكد وعندما رأى السفن الثلاث الغارقة الفارغة ڠضب لدرجة أنه كاد أن يغمى عليه وغني عن القول إن هذين الشخصين قد أخذا كل شيء 
بعد شهرين تقريبا عادت إيلا بتجربة مجزية ففي طريق العودة إلى المنزل تلقت عدة مكالمات وبجانب التعامل
تم نسخ الرابط