رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2070 إلى الفصل 2072 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ليتوجه إلى الطابق العلوي وبعد خمس دقائق نزل الرجل مرتديا قميصا أسود وبنطالا ثم أمسك بهاتفه قبل أن يغادر 
عند عودتها إلى البار كان هناك حارسان شخصيان يحميانها من الجانبين وكان الرجل الذي التقطت معه صورة يقف بجوار البار وفي يده كأس كان نظره مثبتا عليها لكنه كان مكتئبا طلبت منه الشابة فقط التعاون والتقاط صورة قبل أن تتركه بمفرده 
علاوة على ذلك كان هناك أربعة حراس شخصيين على كلا الجانبين يحمونها مثل جدارين قويين لم يجرؤ أي من الرجال من حولها على التقدم بل اختاروا بدلا من ذلك إخلاء دائرة للسيدة الجميلة لتشرب مشروبها 
في هذه الأثناء رفعت إيلا ذقنها وتنهدت وشعرت بالإحباط إلى حد ما لقد أرسلت تلك الرسائل الغامضة لمحاولة إثارة ڠضب معتز ومع ذلك لم يرد على أي من رسائلها ربما قام بحذف رقم هاتفي من شدة الڠضب! كيف يمكنه فعل ذلك
كانت إيلا تشعر بالاكتئاب وظلت تتساءل عما إذا كانت غير جذابة بما فيه الكفاية وإلا كيف لم تتمكن من الحصول على الرجل الذي تريده هل كان ذلك لأنها لم تكن عدوانية بما فيه الكفاية وبينما كانت في حالة من الفوضى لاحظ ريكي الحارس الشخصي شخصية مألوفة بالقرب من ممر البار واستدار لمواجهة إيلا التي كانت تحتسي مشروبها من حين لآخر ثم قال "سيدة البشير لقد وصل الشخص الذي تنتظرينه" 
نظرت إليه إيلا قبل أن تستدير لمواجهة الممر حيث رأت معتز يقترب منها بملابسه السوداء بالكامل على الفور اختفت مشاعر الاكتئاب لديها وحثت الحراس الشخصيين بلطف على المغادرة قائلة "ريكي أسرع وارحل اذهب!"
بإشارة من يديه قاد ريكي الحراس الشخصيين إلى الجانب الآن بعد وصول معتز لم يعد عليهم القلق بشأن سلامة إيلا 
سعلت إيلا بهدوء بينما بدأ قلبها ينبض بقوة لم تكن تتوقع أن يظهر الرجل أمامها بعد أن لم يرد على رسائلها 
من ناحية أخرى كان الرجل الغريب الذي ينتظر على الجانب في حالة معنوية عالية على الفور بعد أن غادر حراس إيلا الشخصيون لأنه كان ينتظر لبدء محادثة معها 
"سيدتي إنه لشرف لي أن أعرفك " مرر يده بين شعره معتقدا أن ذلك سيبدو رائعا 
ابتسمت له إيلا وكانت على وشك رفع كأسها عندما اندفع شخص ما بينهما بالقوة 
أمر الرجل الساقي قائلا "أعطني كوبا من الشراب" 
"مهلا هل ليس لديك أي أخلاق ألا ترى أنني أتحدث إلى هذه السيدة الجميلة!" صاح الرجل 
وجه معتز للرجل نظرة حادة وطلب منه "انصرف!"
"ماذا قلت للتو" ظن الرجل أنه أخطأ في سماع معتز من يظن نفسه حتى يأمرني بالمغادرة
لاحظت إيلا ذلك ولم ترغب في أن يتورط معتز في قتال بعد وصوله للتو لذا عانقت ذراعه واعتذرت للرجل قائلة "أنا آسفة لكن يبدو أن صديقي في مزاج سيء" 
لقد أصيب الرجل
تم نسخ الرابط