رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2088 إلى الفصل 2090 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2088 الانتقال معها
رفضها معتز بحزم وقال لها "لا لا يمكنك سماع هذا الحديث".
أومأت إيلا على الفور برأسها بنظرة مچروحة بينما كانت تنظر إليه بوجه غاضب.
لم يستطع جاسر إلا أن يقنعها. "إيلا يجب أن تبتعدي عن المحادثات بين الرجال. كوني لطيفة أليس كذلك" بعد ذلك قال لمعتز "السيد الابيض من هنا من فضلك".
كما توقع أخذ جاسر الأمر على محمل الجد. "إذا كان الأمر كذلك فنحن بحاجة إلى توخي الحذر. يبدو أن هذا الشخص ليس أقل قوة منك".
"إنه آلة قتل دربها مونسينت بعناية شديدة. وعلى عكس فريق المرتزقة الذي قضينا عليه فمن الصعب التعامل معه. وإلى جانب ذلك فقد اعترضته ذات مرة أثناء عمله لذا فهو يحمل ضغينة ضدي. وهذه المرة سيفعل أي شيء لإنهاء المهمة والاحتفاظ بالمكافأة لنفسه" أوضح معتز.
"مفهوم. سأبقى بالقرب منها 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع دون أن أدعها تغيب عن نظري."
أومأ جاسر برأسه. مع وجود معتز بجانبها لن أضطر إلى القلق.
في هذه الأثناء كانت إيلا في غرفة المعيشة تنتظر عودة الرجلين. وعندما رأتهما يخرجان تحولت على الفور من الجلوس بساقيها متباعدتين مثل الرجال إلى وضعية أنثوية.
اقترب جاسر منها وقال لها بوجه جاد "إيلا من الآن فصاعدا سيعيش السيد الابيض معك ويتبعك أينما ذهبت. لا تلعبي أي حيل. أيضا ستفعلين كل ما يقوله".
"لا تقلق يا جاسر! سأتصرف بأفضل ما أستطيع" ردت إيلا وهي تطمئنه قبل أن تغمز لرجل معين.
بدأ معتز يشك في كلماتها. هل ستتصرف بشكل جيد
"حسنا إيلا خذي السيد الابيض إلى غرفتك. اسمحي له بالنوم على الأريكة في الوقت الحالي" قال.
كانت غرفة نوم إيلا فسيحة وكانت تحتوي على أريكة كبيرة كانت تستخدمها عادة كسرير. والآن أصبح من المفيد لمعتز أن يستقر هناك.
أومأ برأسه وتبعها إلى الطابق العلوي وهو يحمل حقيبته المليئة بأغراضه. وعندما دخلا غرفة نومها الرئيسية لاحظت فجأة شيئا على الأريكة. على الفور هرعت إليه والتقطت الشيء وأخفته خلف ظهرها.
ومع ذلك سرعان ما لاحظت
متابعة القراءة