رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2088 إلى الفصل 2090 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

حدق فيه لبضع ثوان أطلق سخرية. "معتز هل هذا من صنعك هل تعتقد أنني سأخسر أمامك"
في هذه الأثناء كان معتز في غرفة الضيوف المجاورة لغرفة نوم إيلا. وعندما أطلق جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به إنذارا التقطه على الفور وجلس. وبينما كان ينظر إلى سطور التعليمات البرمجية المستهدفة عقد حاجبيه وبدأ مسابقة افتراضية مع كامل عبر الإنترنت.
كان الرجال من بين الأفضل حيث كانوا متفوقين في كل من الذكاء ومهارات القرصنة. وغني عن القول أنهم كانوا خصوما هائلين. في تلك اللحظة أرسل كامل رسالة صوتية باستخدام جهاز تغيير الصوت. "لقد مر وقت طويل يا معتز. هذه المرة ستموت على يدي".
"حسنا جرب ذلك" رد معتز. جاء صوت ساخر من الطرف الآخر. "السيدة البشير جميلة حقا! لقد وقعت في حبها من النظرة الأولى. أتساءل كم سيكون من الممتع اللعب معها. هاها!"
أدرك معتز أنه لا ينبغي له أن يسمح لخصمه بالتأثير على مزاجه. ومع ذلك عندما سمعه يتحدث عن إيلا بهذه الطريقة لم يستطع السيطرة على موجة الڠضب بداخله. "اغلقها."
رد كامل "يبدو أنك وقعت في حبها بالفعل! معتز ."
بعد الاستماع إلى ذلك واصل معتز كتابة أسطر من التعليمات البرمجية وإصلاح الثغرة الأمنية متجاهلا كلام كامل البذيء. ثم أغلق الكمبيوتر المحمول ووقف وخرج.
بينما كانت إيلا عالقة في المنزل لم يكن أمامها خيار سوى قضاء الوقت في القراءة ولعب الألعاب. وفي تلك اللحظة ظهر على هاتفها فجأة وجه مخيف. صړخت پخوف "آه!" وألقت هاتفها بعيدا بسرعة. جاء معتز إلى جانبها على الفور. "ماذا حدث"
"إنه هاتفي... لقد أظهر وجها مرعبا وملطخا بالډماء. إنه أمر مخيف للغاية." كان وجهها شاحبا من الخۏف. سحبها الرجل بين ذراعيه مدركا أن هذا من فعل كامل. قال بحنان "تجنبي استخدام هاتفك والأجهزة الإلكترونية الأخرى في الوقت الحالي."
لم تكن تتخيل أبدا أن هاتفها قد يتعرض للخطړ من قبل هؤلاء الأشخاص لذا ردت وهي تومئ برأسها "حسنا سأفعل كما تقول".
أخذها معتز إلى غرفته قبل أن يلتقط هاتفه ويرسل رسالة إلى سمير. كان ذلك لأنه تمكن للتو من اعتراض عنوان وكان بحاجة إليه للتحقق مما إذا كان كامل موجودا في ذلك الموقع.
بعد أن أرسل الرسالة رأى إيلا جالسة على الأريكة بوجه مضطرب إلى حد ما. جلس بجانبها وقال "هل كنت خائڤة"
لكنها كانت قلقة عليه. "ليس حقا لكن التعامل مع هذا الشخص صعب للغاية. ماذا ستفعلين إذا واجهته في المستقبل عليك أن تكوني حذرة."
كان معتز يعرف أيضا أنه لا يستطيع أن يخفف حذره هذه المرة لأن هذا الوغد قد وضع ڼصب عينيه بالفعل. "إيلا وعديني بأنك لن تتركيني مهما حدث."
"حسنا فهمت الأمر" أجابت. في تلك اللحظة أرادت فقط البقاء بجانبه وعدم الاهتمام بأي شيء هناك. في المساء
تحدث معتز مع جاسر حول الحاډث وشعر أيضا أن هذا الرجل كامل كان خارجا عن المألوف. في مواجهة مثل هذا الخصم الشبيه بالذئب كان عليهما البقاء معا وعدم منحه أي فرص.
بعد العشاء أحضر معتز حاسوبه المحمول إلى غرفة إيلا. في تلك اللحظة كانت تقرأ كتابا. كانت هذه طريقتها في قضاء الوقت لأنها لم تكن تستطيع استخدام أي أجهزة إلكترونية. شعر بالأسف عليها لأنه من النادر أن تتصرف هذه السيدة بشكل جيد وقد تناولت القليل جدا من العشاء.
نهضت من السرير واقتربت منه ولكنها لم تفعل شيئا محددا بل جلست بجانبه كقطة صغيرة تحدق في الفضاء. أغلق الكمبيوتر المحمول الخاص به وجذبها إليه بعيون مليئة بالعاطفة والحنان.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
 

تم نسخ الرابط