رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2111 إلى الفصل 2113 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

كانت تنتظرها.
شعرت قليلا بالعطش فنهضت ونزلت إلى الطابق السفلي لجلب بعض الماء. في تلك اللحظة رأت شقيقها الأكبر ووالدها في الطابق السفلي يناقشان شؤون الشركة.
لم تستطع إيلا إلا أن تجلس بالقرب من الدرج وتستمع إلى محادثتهما. بعد كل شيء لقد فعلت هذا النوع من الأشياء مرات عديدة من قبل واكتسبت بعض الخبرة.
بالطبع لم يلاحظوها. كانت مناقشتهم حول العمل مملة بالنسبة لها. لم تفهم كلمة واحدة مما كانوا يقولونه عن عمليات الشركة وتطوير المشاريع.
كانت تتساءل كيف تمكنت والدتها من إدارة متجر مجوهرات عالمي بنجاح بينما كان والدها وشقيقها الأكبر من عباقرة الأعمال. بدا الأمر وكأنها هي الوحيدة التي لم ترث جينات الأعمال.
شعرت إيلا بالعجز التام حيال ذلك. عندما بدأت تشعر بالملل وتفكر في الصعود إلى الطابق العلوي مع زجاجة الماء سمعت فجأة صوت جاسر يتغير عندما سأل والدهما سؤالا.
أبي هل تحدثت مع السيد متين هل يتعافى معتز
خرج صوت أصلان. نعم لقد تحدثت معه. قال إن معتز تعافى بشكل أساسي لكن عائلة الابيض لا تريد أي اتصال آخر بعائلتنا.
اتسعت عينا إيلا فجأة. لقد غمرتها الإثارة وكادت تطلق صړخة مفاجأة. ومع ذلك سرعان ما غطت فمها لمنع نفسها من إصدار أي ضوضاء لأنها أرادت التنصت على المزيد من المحادثة.
ومع ذلك كان قلبها ېصرخ من الفرح. معتز لا يزال على قيد الحياة كانت تعلم ذلك.
امتلأت عينا إيلا بالدموع من الفرح رغم أنها كانت تبتسم. كانت عيناها تتلألآن مثل الهلال. كانت هذه أسعد لحظة تمر بها منذ فترة طويلة.
على الرغم من أنها سمعت والدها يقول إن عائلة الابيض لا تريد أن يكون لمعتز أي اتصال بها إلا أن هذا لم يهم. طالما كان على قيد الحياة كان هناك أمل في الالتقاء مرة أخرى!
في هذه اللحظة تنهد جاسر وقال يبدو أننا لا نملك طريقة لرد الجميل له. لقد ضحى بالكثير من أجل إيلا وكاد أن يفقد حياته.
حتى لو أردنا أن نرد له الجميل لن يقبل بذلك.
هذا صحيح. لقد كنا نخفي هذا الأمر عن إيلا لكنني قلقة من أنها ستكتشفه يوما ما. وعندما يحدث ذلك...
الفصل 2113
قال أصلان دعنا نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة. وفي تلك اللحظة رن هاتفه فخرج ليرد على المكالمة. تحقق جاسر من الوقت وتوجه إلى المصعد. سرعان ما صعد إلى الطابق الثالث.
عندما لاحظت إيلا أن القاعة أصبحت هادئة سارعت بهدوء إلى غرفتها.
أخيرا استطاعت أن تستلقي بسعادة على سريرها وتدثر نفسها بالبطانية وتطلق العنان لسعادتها. معتز هل تجرؤ على الكذب علي لا تجرؤ على المجيء لرؤيتي. عندما أجدك سأجعلك ټندم على ذلك.
ندبت إيلا في قلبها. من الواضح أنه كان آمنا وسليما ومع ذلك لم يتصل بها. هل أراد فقط أن يتركها خلفه أخذت نفسا عميقا
تم نسخ الرابط