رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2114 إلى الفصل 2116 ) بقلم مجهول
إيلا أنفاسها وهي تقرأ رسالة إيمي ثم تنهدت. كانت الحقيقة مؤلمة لا يهم من يكون بجانب معتز كل ما يهم هو أن هناك شخصا يهتم به ويرعاه.
هل يمكنك أن تخبريني كيف حاله آنسة أيمي أعدك أنني سأبتعد عنه لكني فقط أريد أن أعرف كيف هو. أرسلت إيلا نداء صادقا آخر. لكن للأسف اختفت إيمي دون أن ترد. حاولت إيلا إرسال المزيد من الرسائل لكنها لم تتلق أي إجابة.
أدركت إيلا أخيرا مدى اتساع هذا العالم. لم يكن بإمكانها العثور على أي شخص ولم تستطع الوصول إلى معتز. ما كان أمامها سوى الانتظار حتى يعود ولكن هل سيفعل
أغلقت إيمي الكمبيوتر المحمول الخاص بها مدركة كم كانت إيلا تزعجها بأسئلتها المتكررة عن حالة معتز. لن أخبرها بشيء عن حالته فكرت إيمي لتقلق كما تشاء.
في الصباح فتح معتز عينيه ونظر إلى جانب السرير. شعر وكأنه أمسك بيد شخص ما ليلة أمس. ظن أنها يد إيلا لكنه لم يكن متأكدا إذا كان ذلك مجرد حلم أم حقيقة. وعندما رأى الغرفة الفارغة أمامه اجتاحه شعور جديد بالفراغ في قلبه.
فجأة سمعت إيمي صوت سليم وهو يقول پغضب ليس مسموحا لك بمغادرة القاعدة! لا يمكنك الذهاب إلى أي مكان في حالتك هذه.
كان سليم غاضبا جدا لدرجة أنه نسي أن معتز لم يستطع سماع ما يقوله. تابع سليم قائلا ألم أخبرك أن تتوقف عن أي اتصال بعائلة البشير لماذا أصريت على رؤيتهم أنت وتلك الشابة من عائلة البشير ليس من المفترض أن تكونا معا هل تسمعني
بعد أن سمعت كل ما قاله سليم لم تستطع إيمي إلا أن تبتسم بسخرية. بدا أنها اكتشفت أن سليم كان لا يريد لمعتز أن يرتبط بعائلة البشير بغض النظر عن مشاعره تجاه إيلا. لم يكن هناك أي طريق قد يسلكه مع تلك العائلة.
أغمض معتز عينيه. لم يرفض كلمات سليم لكنه لم يتفق معه أيضا. ألقى سليم نظرة أخيرة حادة على معتز قبل أن يغادر الغرفة غاضبا.
اختبأت إيمي بسرعة في الزاوية. بمجرد مغادرة سليم عادت إيمي لدخول الغرفة وذهبت للاطمئنان على معتز.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده