رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2117 إلى الفصل 2119 ) بقلم مجهول
مجددا. ماذا يعني أنني لا أعرفها بعد أن غادر معتز اتصلت إيمي بسليم.
نعم
سليم أعتقد أن معتز سيغادر القاعدة ويرى إيلا.
لماذا
لأنه رأى الأخبار. إيلا سوف تخطب
ماذا هل ستخطب بدا سليم سعيدا لسماع الخبر. إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن ابن أخيه لن تكون له فرصة للعودة إلى إيلا ويمكنه أخيرا الاستسلام. أرني الخبر. كان سليم يرغب في الاطمئنان على الأمر.
سأراقب الموقف عن كثب قال سليم. بعد أن شاهد الخبر اعتقد أن عائلة البشير قد عقدت هذا الارتباط فقط لتجعل إيلا تنسى معتز. إذا كان الأمر كذلك فهذا جيد. على الأقل سيستسلم معتز الآن.
غادر سليم مكتبه واتجه إلى غرفة معتز الذي كان قد بدأ بالفعل في حزم أمتعته. ألقى سليم نظرة صارمة وقال لا يسمح لك بالمغادرة يا معتز.
كانت هناك عزيمة واضحة في عيني معتز. توقف سليم للحظة. لفترة طويلة لم يكن يعرف ما الذي يريده ابن أخيه لكن في تلك اللحظة أصبح الأمر واضحا. يمكن للمرء أن يعطي معتز العالم كله لكنه سيرفضه. كان يريد إيلا فقط. فهم سليم معتز جيدا وكان يعلم أنه لا يمكنه منع هذا الشاب الذي كان في يوم من الأيام مرحا ومتفائلا من المغادرة.
اعتقد معتز أن سليم سيمنعه لكن بما أن عمه تراجع تراجع هو أيضا. انتظر لحظة وعاد سليم بصندوق هدايا. كان من الواضح أنه من بلد آخر وقد كان معبأ بشكل أنيق. فتح سليم الصندوق ليجد معتز نفسه أمام سماعة أذن.
تأثر معتز وقال أنت أحضرت هذا من أجلي
التقط سليم السماعة وسلمها له قائلا هاك. انظر هذا السماعات بإمكانها مساعدتك.
أومأ معتز برأسه وقال بسعادة نعم أستطيع السمع مرة أخرى.
تنهد سليم وقال إنه حل مؤقت. سأجد لك متبرعا في النهاية.
رأى سليم معتز كابنه أيضا. في تلك اللحظة شعر وكأن قلبه يعتصر وكأن ابنا له قد نشر جناحيه لينطلق إلى العالم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول
الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.