رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2123 إلى الفصل 2125 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أسعد شيء في العالم.
قدمت إيلا للرجل بعض الأطباق بينما كان يطعن قطعة من الجمبري المقلي بشوكته ويضعها بجانب شفتيها.
تناولت إيلا قضمة بسعادة ومضغت طعامها بينما كانت تنظر إلى معتز بعينيها اللامعتين.
لم يكن معتز قد تناول أي شيء. وبغض النظر عن مدى لذة الطعام فإنه لم يكن جذابا بالنسبة له مثل الشابة التي كانت أمامه.
بعد ذلك قام الزوجان بإطعام بعضهما البعض لقمة تلو الأخرى وأنهوا عشاءهم بعد ساعة.
بمجرد أن انتهيا من تناول الطعام اصطحب معتز إيلا للتنزه في ساحة قريبة. نظرا لأن معتز كان دائما مشغولا بالعمل فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يستمتع فيها بمثل هذه النزهة المريحة بينما يمسك بيد شخص آخر.
أمسكت إيلا بذراعه ونظرت إليه من حين لآخر لتتأمل مظهر الرجل. في كل مكان كان يمر به كان يجذب انتباه النساء الأخريات. وذلك لأنه كان وسيما للغاية. بغض النظر عن مزاجه أو مظهره كان هو الأكثر لفتا للانتباه في الحشد.
واو! إنه وسيم للغاية. هل هو من المشاهير قالت شابة.
نظرت إيلا إلى الخلف ورأت العديد من الشابات يتوقفن عن المشي ويحاولن التقاط صور لمعتز خلسة. فجأة شعرت إيلا الاستياء. ثم أمسكت بذراع معتز وسارت نحو منطقة أقل ازدحاما. دعنا نذهب إلى هناك.
أمسك معتز كتفيها على الفور واتجه إلى شارع أقل ازدحاما. كانت بعض الأشجار تحجب المنطقة وإلى جانب أضواء الشوارع الصفراء الخاڤتة خلق ذلك المكان المثالي لموعد.
ومع ذلك بمجرد وصولهما اكتشفت إيلا سبب استخدام هذا المكان. كان مكانا جذابا للازواج! كان هناك أزواج يجلسون على كل مقعد على مسافة عشرة أمتار تقريبا. كان بعضهم يعانق بعضهم البعض وكان بعضهم يهمس لبعضهم البعض بكلمات لطيفة وكان بعضهم حتى يتبادلون القبلات.
احمر وجه إيلا خجلا وأمسكت بذراع معتز ومشت بعيدا لكنها وصلت بشكل غير متوقع إلى طريق مهجور أكثر.
في حين أرادت إيلا مكانا هادئا للاستمتاع بالمناظر الليلية معا ومع مدى ۏحشية المجتمع الحديث وتعقيده لم يجرؤ الناس العاديون على التجول في مثل هذه الأماكن لأنه من المؤكد أن هناك مخاطر خفية هناك. على سبيل المثال اللصوص.
بعد أن قطعت إيلا ومعتز مسافة عشرين مترا على طول الطريق ظهر فجأة ثلاثة رجال واحد أمامهما واثنان خلفهما. لو صادف زوجان عاديان مثل هذا الموقف لكانوا يرتجفون من الخۏف والحيرة.
لاحظت إيلا أن الثلاثة كانوا صغارا نسبيا. من الواضح أنهم يعتمدون فقط على سړقة الآخرين للعيش لذلك ذكرتهم إيلا بلطف إذا كنتم لا تريدون أن ينتهي بكم المطاف في المستشفى أقترح عليكم المغادرة الآن. لا تفكروا حتى في سرقتنا.
سيدتي سلمي حقيبتك على الفور واخلعي ساعتك ومجوهراتك. وإلا فسوف نسمح لك بتذوق شعور الطعن. الآن تحركي! هدد أحدهم الزوجين بشراسة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة
الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط