رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2159 إلى الفصل 2161 ) بقلم مجهول
المحتويات
خصمها كان الأمر محبطا للغاية.
من هو زكريا بالضبط عندما يرتدي بدلة يبدو وكأنه نائب الرئيس المتميز لكن من دون البدلة يتضح أنه مقاتل لا يستهان به.
أدركت أنها قد قللت من شأنه. لو لم يسحبها في تلك اللحظة لكانت قد سقطت في موقف محرج جدا. كان ذلك يثير ڠضبها بشدة.
تركت هذه التجربة أثرا عميقا في مشاعر شيرلي وعادت إلى مسكنها الجامعي وهي تحمل مزيجا من الإحباط والقبول المتردد.
تنهدت شيرلي بعمق وضبطت مشاعرها في صمت. في تلك اللحظة رن هاتفها. اتسعت عيناها عندما نظرت إلى الشاشة كان المرسل هو كمال.
شيرلي سمعت أنك في أفيرنا. تم نقلي إلى هنا اليوم. إليك معلومات الاتصال الخاصة بي لتسهيل الأمور في المستقبل.
البيت الرئاسي.
ازدادت سعادة شيرلي. كان هذا منزل عمها الأكبر وكان الخبر رائعا بالنسبة لها. ستتاح لها فرصة أكبر للقاء كمال.
رائع! دعنا نتناول وجبة طعام عندما تكون متفرغا! اختفت كل إحباطاتها السابقة في تلك اللحظة وشعرت بقلبها ينبض بالحيوية رغم أنها كانت تعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من رؤية كمال.
ولكنها لم تستطع أن تخبره بذلك لذلك اكتفت بالرد برسالة بسيطة حسنا دعنا نبقى على اتصال.
بعد تناول العشاء في الكافيتريا والاستحمام والاستعداد للراحة رن هاتفها فجأة. رفعت الهاتف ورأت رقما غير معروف.
هل أذيتك جاء صوت منخفض وجذاب من الطرف الآخر. عند سماع الصوت تعرفت شيرلي عليه على الفور وصړخت السيد فاروق أنت لم تنم بعد
هل أنت مصاپة سألها مرة أخرى.
فأجابته بلا مبالاة لا شيء هذا أمر شائع بالنسبة لي. أعتذر إذا كنت قد أسأت إليك سيد فاروق.
كانت الليلة مجرد نزال. لا داعي لأن تشعري بالذنب أنت رائعة بالفعل. عزز من معنوياتها بصوت عميق. لوهلة شغل ذهن شيرلي ثم قالت بنبرة هادئة شكرا لك سيد فاروق. لقد ساعدتني على فهم أنني بحاجة إلى تحسين نفسي باستمرار.
الفصل 2161
عبست شيرلي وهي تفكر في كلمات فاروق. هل كان يريدها أن ترافقه إلى الخارج أليس من المفترض أن تبقى وتخدمه في مسكنه
لماذا كان يحتاج إلى أن ترافقه في هذا الوقت تساءلت إذا كان يجب أن تذهب معه لمقابلة بعض الشخصيات السياسية. ولكن ماذا لو قابلت عمها الأكبر ألن يكشف
متابعة القراءة