رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2195 إلى الفصل 2197 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2195
ابتسم كمال وقال هذا يعتمد على الظروف ولكن هذا جزء من وظيفتي.
كن حذرا إذن. لا تجعلني أقلق عليك. كانت شيرلي قلقة للغاية بشأن سلامته. حسنا. سأكون حذرا. أومأ برأسه. حتى بدون تذكيره لم يكن يريد أن يجعلها تقلق أيضا.
هذا لذيذ. ثم وضعت بعض الطعام في طبقه. وفي الوقت نفسه في مطعم راق آخر جلس زكريا على الطاولة يحدق في هاتفه بينما كان ينتظر رسالة. كان ينتظر لأكثر من عشر دقائق ولم ترد عليه الفتاة. إذن فهي مع رجلها المحبوب ولا تريد أن ترد بعد الآن
ألقت شيرلي نظرة على الرسالة التي أضاءت مرة أخرى وببعض نفاد الصبر التقطت هاتفها وفحصت الرسالة. كانت رسالة أخرى متغطرسة من زكريا. ماذا قد يريد
وعندما رأت ذلك سخرت منه وأجابت ما الأمر يا سيد فاروق! سوف أعود إلى المنزل قبل الساعة الثانية ظهرا. لقد قلص إجازته.
لقد أزعجها هذا فقد كانت الساعة قد اقتربت من الثانية عشرة والنصف ظهرا. وإذا كان عليها أن تعود إلى المنزل بحلول الثانية ظهرا فهذا يعني أنها ستخسر ساعة واحدة فقط لموعدها مع كمال. وسألت شيرلي سأعود قبل الثالثة ظهرا أليس كذلك.
ما الخطب هل أزعجك أحد سأل بفضول. وبما أن شيرلي ليس لديها أي شخص آخر لتتحدث إليه فقد اشتكت له نعم هناك هذا الشخص المزعج حقا الذي يجعل الأمور صعبة بالنسبة لي.
إنه شخص مزعج للغاية. هذا الشخص متسلط وغير معقول ولا أستطيع التعامل معه. وبينما قالت ذلك أغلقت هاتفها.
حاول كمال مواساتها. كفى من المواضيع الحزينة. دعينا نستمتع بوجبتنا. فقط ابتعدي عن الأشخاص الذين يزعجونك. ولكن من الذي قد يزعجها إلى هذا الحد هل هو رجل أم امرأة
في تلك اللحظة رفعت شيرلي ذقنها وكشفت عن ابتسامة لطيفة. كمال هل لديك صديقة
عند إجابته شعرت بالسعادة سرا. هل تخططين لإنجاب طفل
بالطبع أجابها وهو ينظر إليها. إذن... هل فكرت بي دارت
متابعة القراءة