رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2219 إلى الفصل 2221 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2219 عيشي حياة جيدة
لا بد أن كمال رأى زكريا يمسك بيد شيرلي في ذلك الصباح. هل انفصل كمال عنها
في هذه اللحظة وصلت شيرلي بالفعل إلى باب كمال. أخذت نفسا عميقا وطرقت الباب.
ظنا منه أن أحدهم قادم لأمر متعلق بالعمل نهض ليفتح الباب. لكنه لم يتوقع أن يجد امرأة نحيفة طويلة القامة تقف بالخارج وشعرها لا يزال مغطى بالثلج.

"شيرلي! هكيف أتيت إلى هنا" لقد فوجئ واندهش.
"لماذا لم تجيب على مكالماتي" سألت شيرلي من بين أسنانها المشدودة.
"كنت أحزم أمتعتي وكان هاتفي في وضع صامت". اعتذر كمال. دخلت غرفته ورأت أنه كان يحزم حقيبته بالفعل. شعرت پألم في صدرها. "هل تخطط للمغادرة دون حتى أن تقول وداعا"
نظر كمال إلى شيرلي بتعبير مټألم. لم يكن يتوقع أن ېؤذيها بهذا الشكل لكن الآن بعد أن أصبحت هنا شعر براحة أكبر في التحدث معها وجها لوجه قبل المغادرة. "من فضلك اجلسي. دعينا نتحدث."
امتلأت عيناها بالدموع وهي تقول "أليس هذا جيدا بما فيه الكفاية بالنسبة لنا لماذا عليك أن تغادر"
"شيرلي أنا آسف لكنني لا أنتمي إلى هذا المكان. لدي مهمة أكثر أهمية لأقوم بها" قال كمال بصوت منخفض.
لقد أدركت أيضا أن كونه حارسا شخصيا كان يحد من قدراته. كان ينبغي أن يحظى بمستقبل أفضل وأكثر إشراقا. "من فضلك لا تذهب" توسلت.
"شيرلي لقد اتخذت قراري بالفعل. أشكرك على إعجابك بي. سأتذكر صداقتنا وأتمنى أن تجدي شخصا أفضل تحبينه" ألمح كمال. كان يعلم أن هناك بالفعل رجلا رائعا وأفضل بجانبها.
"لا تربطني أي علاقة بزكريا. هذا الصباح كان هو الذي تعمد الإمساك بيدي مما أدى إلى سوء التفاهم بينكما. إذا كان هناك سوء تفاهم يمكنني تفسيره بوضوح" أوضحت على عجل. كانت منزعجة حقا لدرجة أنها كادت تبكي. في سنها لم تكن قادرة على التحكم في مشاعرها ولم تكن تعرف كيف تحافظ على شخص على وشك المغادرة.
بعد الاستماع إلى كلمات شيرلي شعر كمال براحة أكبر. فبعد أن علم أن زكريا يحبها وأدرك حظه السعيد في أن يحبها كان لديه بصيص من الأمل في أنها قد تنقل عاطفتها إلى زكريا مما يسمح له بالرحيل براحة البال. وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون لها مستقبل أكثر إشراقا. قال بهدوء "شيرلي أنا لست الشخص المناسب لك. زكريا هو الشخص الذي يناسبك".
لقد شعرت بالصدمة وامتلأت عيناها بالدموع. ناولها المنديل وقال لها "من فضلك لا تبكي. أنت تستحقين شخصا أفضل. لقد دربني القائد على تحقيق مهمة أعظم. حياتي مقدر لها أن تكون عابرة. لقد فكرت في الأمر مليا لن أتزوج في هذه الحياة".
سقطت دمعة واحدة على خدها. في هذه اللحظة شعرت بالعجز
تم نسخ الرابط