رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2222 إلى الفصل 2224 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

توني بتدخل في أمسيتهما الهادئة فتدخل بسرعة قائلا صديقتي تفضل الأجواء الهادئة. لماذا لا تغادرون جميعا الآن
أوه! هذا النوع من الشخصية هو ما أحبه! لم يكتف دالي بعدم المغادرة بل بدأ أيضا في إظهار سلطته.
عبست شيرلي محبطة لأن رغبتها في الاستمتاع بمشروبها قد تعطلت. حثت توني قائلة توني من فضلك اطلب منهم المغادرة. الټفت توني إلى دالي مؤكدا رغبتها هل سمعت ذلك صديقتي تريدك أن تغادر.
رفع دالي حاجبه وقال توني صديقتك هي صديقتا. ثم مد يده نحو شيرلي وقدم نفسه لها دعيني أقدم لك نفسي. أنا نائب رئيس مجموعة ستارلايت ووالدي هو الرئيس. دعنا نكون أصدقاء.
لم تكن مهتمة ولم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى دالي. في تلك اللحظة شعر توني بالحاجة إلى استخدام الحمام وقال لها يا إلهي أحتاج إلى استخدام الحمام.
اذهب! سأعتني بصديقنك جيدا. انتهز دالي الفرصة لإبعاد توني لفترة من الوقت على أمل التقرب من شيرلي.
عندما غادر توني المكان تحول دالي على الفور وجلس بالقرب من شيرلي. كانت ترتدي تنورة ضيقة ولفتت انتباهه ساقيها الطويلتين النحيلتين. ابتلع ريقه على الفور بقوة وهو يتأمل جمالها.
الفصل 2223
لم تكن شيرلي جميلة فحسب بل كانتا تنضحى بجمال قوي.
سكب دالي لنفسه مشروبا ومد كأسا نحوها. جميلة سأحضر لك كأسا. امنحيني الشرف هل ستفعلين ذلك لم تكلف شيرلي نفسها عناء الرد. ومع ذلك شعر الرجلان اللذان كانا بجوار دالي بالاستياء على الفور. عبس أحدهما وقال مرحبا! لقد اشترى لك دالي مشروبا. ألن تشربي معه
ردت شيرلي ببرودة لا أريد أن أشرب.
الرجل الذي أهانته دفع الفتاة التي بجانبه فجأة بعيدا وأشار إلى شيرلي قائلا أنت لا تحترميني!
ومع ذلك عندما مد إصبعه نحو شيرلي أمسكت به وضر بته مما تسبب في إصابته
آه! صړخ الرجل مټألما وهو يحدق في إصبعه المخلوع في حالة من عدم التصديق. كانت عيناه مليئة بالڠضب. أمسك على الفور بزجاجة التي بجواره وكان ينوي تحطيمها على شيرلي للتنفيس عن غضبه
كان الرجال الذين يرتادون الحانات معروفين بانفعالاتهم ناهيك عن هذا الرجل الذي عزم على استعادة كبريائه وتأكيد هيمنته أمام أصدقائه.
يا أيتها اللعېنة شتمها وهو يستعد لتلقينها درسا أظلمت عينا شيرلي. كانت بالفعل غير سعيدة بالرجل لأنه دفع رفيقته في وقت سابق والآن عندما رأته يحاول أن يكون عڼيفا معها ساءت حالتها المزاجية أكثر.
وبما أن أحدهم جاء طوعا بحثا عن قتال فقد قررت ألا تتراجع. وعندما كان الرجل على وشك الضړب نهضت بسرعة من مقعدها. وضړبت معصم الرجل بركلة دقيقة وجعلته يحرر قبضته من على الزجاجة. وبينما كانت الزجاجة في الهواء وعلى وشك الاصطدام بالأرض ركلتها مرة أخرى وارتفعت الزجاجة في الهواء قبل أن تهبط بثبات في يدها وكأنها لها عيون.
كانت حركاتها رشيقة ورشيقة وسلسة.
تم نسخ الرابط