رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2259 إلى الفصل 2261 ) بقلم مجهول
المحتويات
روايات على حافة الخيال
قالت شيرلي للرجل الذي استدار في المستقبل إذا كانت هناك مثل هذه المناسبات العامة يجب أن تفكر في تجنبها. مع مكانتك لا داعي لأن تكون في أعين الجمهور.
لقد خفف زكريا من تعبيره الصارم عندما رآها وابتسم. هل أخافك اليوم
لم تكن شيرلي خائڤة من المۏت ولكن لسبب ما فكرة مۏته كانت تخيفها بشدة.
ليس هناك مجال للخطأ عندما يتعلق الأمر بك أجابت شيرلي.
أومأت شيرلي برأسها وحاولت تهدئة مشاعرها. شعرت أنها كانت عاطفية بشكل مفرط في ذلك اليوم. كما شعرت بالإحباط من نفسها لأنها لم تدرك نوايا المرأة المسنة. حتى أنها مدت يد المساعدة لها.
لاحقا التقطت هاتفها وأرسلت رسالة نصية إلى ايمان . ايمان كيف حال چرحك هل هو خطېر
إنه بخير بفضلك أجابت شيرلي. إنه واجبي ومسؤوليتي. ما يهم هو أن السيد فاروق بخير قالت ايمان . اعتني بنفسك أعربت شيرلي عن قلقها.
في المستشفى جلست ايمان على السرير وغرزت چراحها على ظهرها. بالنسبة لها كانت إصابة بسيطة لكنها لم تستطع أن تنسى النظرة الأخيرة التي وجهها إليها زكريا...جروب روايات على حافة الخيال
اعتقدت أن تلك النظرة تعني أن زكريا يتذكرها. انحنت شفتا ايمان في ابتسامة. ستجعل زكريا يتذكرها تدريجيا وفي يوم من الأيام سيقدرها ويحتفظ بها بجانبه.
في المساء جاء جوزيف شخصيا لزيارة زكريا. عندما رأى شيرلي مرتدية زي حارس شخصي واقفة عند الباب بدا عليه الدهشة في البداية ثم حياها آنسة متين ماذا تفعلين هنا
أنا متدربة هنا سيد فاروق. أنا حاليا حارسة نائب الرئيس الشخصية ردت شيرلي. فهم جوزيف على الفور وأومأ برأسه. أوه فهمت!
بينما كان زكريا ووالده يتحدثان في الدراسة كانت شيرلي تنظر من النافذة إلى الليل المرصع بالنجوم غارقة في التفكير.
سأفعل. أومأ زكريا برأسه.
إنها ليست جين العادية! سيكون من الأفضل لو تمكنت من تكوين صداقة معها قال جوزيف. ورغم أن منصب زكريا كنائب للرئيس كان آمنا إلا أنه سيكون من الرائع لو حصل على دعم متينز.
هل تقترح أن أطاردها أدرك زكريا نوايا والده من النظرة الأولى. سرعان ما تغلب الارتباك على جوزيف لكنه أومأ برأسه في النهاية. أنا كذلك لكن الأمر
متابعة القراءة