رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2262 إلى الفصل 2264 ) بقلم مجهول
المحتويات
لقد غابت منذ ما يقرب من ساعة. إلى أين ذهبت إنها لا ترى شخصا ما بالخارج سرا مرة أخرى أليس كذلك التقط زكريا هاتفه واتصل برقم امرأة معينة.
مرحبا أجابت.
عودي طلب الرجل وكان صوته لطيفا لكنه حازم. تنهدت شيرلي التي كانت تسترخي وتلعب بهاتفها في منزل ايمان بعد تلقي المكالمة. وقالت لايمان سأعود الآن.
هل كان هذا السيد فاروق سألت ايمان ...
قالت لها ايمان استمري لا تجعليه ينتظر. عندها نهضت شيرلي وغادرت وراقبت ايمان شخصيتها وهي تتراجع وابتسامتها تتلاشى تدريجيا. عندما عادت شيرلي إلى غرفة المعيشة رحب بها توني على الفور. يا إلهي لقد عدت.
توجهت نحو زكريا وسألته السيد فاروق هل هناك شيء تحتاجه
لم يكن لدى زكريا أي عمل محدد. كان ذلك يوم إجازته النادرة في المنزل لذا فقد قدم عذرا عرضيا. انضم إلي لتناول الغداء في منزل عائلتي.
هل يمكنني أن أرفض سألت. يمكنك أن تطلب من الآخرين أن يرافقوك.
كان لدى زكريا تعبيرا ودودا لكن الكلمات التي خرجت من فمه تركت شيرلي بلا كلام.
لا أريد أحدا غيرك قال.
عند هذه النقطة لم تستطع شيرلي سوى الموافقة قائلة حسنا سأنضم إليك.
وبعد ذلك اتصل زكريا برقم والده وقال أبي أنا والسيدة متين سنعود إلى المنزل لتناول الغداء.
اغتنم توني الفرصة لبدء محادثة مع شيرلي. يا إلهي ما رأيك في عمي
فكر فيه بأي طريقة
مظهره بنيته الجسدية مكانته الاجتماعية هل كل هذا يرضيك سأل توني محاولا قياس مشاعر شيرلي تجاه زكريا. حدقت شيرلي بعينيها وفكرت للحظة. إنهم بخير.
نعم! كان هناك الكثير. بقدر ما أعلم كل امرأة تعاملت معه أرادت أن تكون معه قال توني ببساطة.
عند هذه النقطة لم تستطع شيرلي أن تمنع نفسها من التفكير كثيرا. فلا عجب أن هذا الرجل بارع للغاية في التقبيل. لابد أنه خاض العديد من اللقاءات الرومانسية في الماضي.
متابعة القراءة