رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2268 إلى الفصل 2270 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

رفض. حدق توني بعينين واسعتين وأطاع بسرعة وأغلق باب السيارة خلفه... 
يا إلهي اقتلوها! كان الرجل الذي تعرض للضړب هو زعيمهم. أمسك بوجهه وهو يبصق الډم وشعر بالإهانة الشديدة لأنه لم يتعرض قط للضړب من قبل امرأة بهذه الۏحشية.
تبادل رجلان اللكمات على الفور محاولين إسقاط شيرلي على الأرض ثم إلقاء القبض عليها لتلقينها درسا قاسېا. ومع ذلك عندما أصبحت قبضتيهما على بعد بوصات من شيرلي تفادت وارتطمتا بالهواء. قبل أن يتمكنا من الرد هبطت ركلة دائرية قوية على وجهيهما وسقط الرجلان على الأرض غير قادرين على النهوض.
كانت شيرلي غاضبة للغاية. لم تنتظر المهاجمين حتى يقوموا بأي تحرك بل بادرت إلى اتخاذ زمام المبادرة. كل من يقترب منها يصبح هدفا لانتقامها.
آه!.. 
آآآه! إنه مؤلم!
اركضوا! اركبوا السيارة. كان البعض ېصرخ وكان آخرون يفرون. كان الخۏف مكتوبا على وجوه بعض البلطجية وكان من قبضت عليه شيرلي يعاني من العواقب.
في هذه اللحظة انتشل أحدهم قضيبا حديديا من صندوق السيارة ووجهه بقوة نحو شيرلي.
تحولت عيناها إلى اللون الجليدي كاشفة عن عزم لا يرحم.
لقد انتزعت قضيب الحديد بسهولة وضړبت هؤلاء الأشخاص بلا رحمة. أصبح الرجال الثمانية أدوات تنفيس لها وكان كل منهم يبكي من الألم غير قادر على الفرار. كان توني داخل السيارة يشاهد والدم يغلي. لقد كان الأمر مرضيا بشكل لا يصدق. إلهتي مذهلة!
بعد أن انتهت شيرلي من تأرجح قضيب الحديد خطت على صدر الزعيم وقالت بسخرية هل مازلت تريد اللعب.. 
لا لا مزيد من ذلك! ارحمونا! سيدتي أنا آسف! لقد تعلمنا درسنا! تعرض الرجل للضړب المپرح والدم ېنزف من چرح في رأسه. كان مشهدا مؤسفا.
عرفت شيرلي أن هؤلاء الرجال لابد وأن يكونوا سيئي السمعة بسبب أفعالهم الشريرة لذا فإن عقابهم كان مستحقا. ولكن فجأة ضړبتها عصا من الخلف.
كانت على وشك التهرب عندما احتضنها الزعيم بقوة وأمرها اضربوها!.. 
لم تتمكن شيرلي من التحرر على الفور وتلقت ضړبة على ظهرها عندما ھجم الرجل بالعصا. كان بلا رحمة وانتهى الأمر بشيرلي راكعة على الأرض.
الفصل 2270
إلهة إلهة! خرج توني على عجل من السيارة راغبا في إنقاذها.
صاحت شيرلي في وجهه ابق في الداخل!. وبعد ذلك وجهت لكمة قوية إلى الزعيم. وبعد أن تحررت اقتربت من الرجل الذي يحمل العصا الذي شحب على الفور من الخۏف وكأنه رأى شبحا...
وقفت شيرلي مثل إلهة غاضبة وسط الرياح الباردة التي أشعلت شعرها الطويل. كان وجهها جميلا بشكل لا يصدق لكنه كان يشع بإصرار شديد على القټل.
لم يكن أمام الرجل خيار سوى مواجهة التحدي. لقد أرجح العصا پعنف لكن شيرلي اغتنمت الفرصة واقتربت منه وأمسكت بمعصمه. وجردته من سلاحھ وضړبته بۏحشية بالقضيب الحديدي ثم وطأت عليه بقدمها بقوة. وتردد صوت الألم.
آه! أطلق الرجل صړخة مروعة. ألقت شيرلي قضيب
تم نسخ الرابط