رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 4 إلى الفصل 5 ) بقلم مجهول
المحتويات
وهي تمسح دموعها حسنا سأبذل قصارى جهدي في هذا الأمر لا أحتاج إلى هذا الكبرياء الغبي سأستمر في حضور مأدبة العائلة هذه وأخبر الجميع أن زوجي قادر على الحصول على دعوة لمأدبة الغد أيضا
حسنا سيداتي أولا دعوني أجري مكالمة واحدة فقط
أسد الأحمدي أخبر جاسم أنني سأحضر المأدبة التي يستضيفها غدا قال ليث بمجرد إجراء المكالمة
نعم سأحضر لكن من فضلكم امنعوا بعض الأشخاص من حضور هذا الحدث
انتظر ذلك يا سيدي سأقوم بالترتيبات الآن
عند عودته إلى الداخل رأى ليث زينة ترفع رأسها عاليا وتبدو فخورة مثل الطاووس
كان من الواضح أنها أعلنت ذلك حيث كانت العديد من أزواج العيون تركز عليه
ومن يدري ربما اشتراه من أجل التظاهر
ضحك سامي وقال ألا تعلمون أن دعوة واحدة كلفت أكثر من مليون دولار
تدين عائلة احمد لجدها بحوالي ثلاثة ملايين دولار كيف يمكنهم تحمل تكلفة شراء دعوة
وفي تلك اللحظة تم تقديم العشاء إيذانا ببدء مأدبة العائلة
ضحك سامي وقال دعونا نطعمهم فقط وإلا فسوف يبدو الأمر وكأن الجد يعاملهم بشكل سيء
حسنا إذا
كانت الطاولات الأخرى تعج بالضوضاء والإثارة حيث كان الجميع يتبادلون التهاني ويحاولون كسب ود سامي لكن الصمت كان ممېتا في مطعم ليث
حدقت كايلا في ليث بنظرة غاضبة هل يمكن أن يكون اليوم أكثر إذلالا
ومع ذلك لم يجرؤوا على المغادرة دون إذن الرجل العجوز ولم يتمكنوا إلا من الاستمرار في المعاناة من الإذلال في صمت محرج
في تلك اللحظة جاء سامي حاملا كأسا من الشراب وتبعه مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يزورونه
تنهد احمد وكايلا
لو لم يظهر ليث لكانت زينة مع كريم ولكانت عائلتنا غنية مرة أخرى
كم هو مدهش ذلك
لكن للأسف يبدو أننا نعاني من الفقر
دعونا نذهب إلى منزلي أريد أن أجري محادثة جيدة مع حفيدي بشأن مستقبل عائلة لبيب وحفلة الغد يجب أن تجلسوا جميعا وتستمعوا سيكون ذلك مفيدا لكم أمر هاني
كان احمد وكايلا ينظران إلى هاني بترقب على أمل أن تمد عائلة لبيب يد المساعدة للتخفيف من معيشتهم الحالية
لكنهم لم يعرفوا أن هاني رد احمد يمكنكم العودة بمفردكم
تردد احمد قليلا وقال أبي ولكنني
لا لكن لا نحتاج إليك هنا علاوة على ذلك عاد زوج ابنتك الطيب للتو من السچن لا أريده أن يلطخ مكاني بسوء الحظ قال هاني ثم غادر مع الحشد
قبل المغادرة وقف سامي وميار وعدد قليل من الآخرين أمام ليث وهم يلوحون ببطاقات الدعوة في أيديهم لا تخيب أملي غدا في المساء لا تقل
متابعة القراءة