رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2277 إلى الفصل 2279 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2277
ماذا كنت أفعل في ذلك الوقت سألت شيرلي بفضول. فكر زكريا للحظة. بدا الأمر كما لو كانت هناك دراجة بخارية بجانبها وكانت تقطف ثمارا برية من العشب. كنت تلعب على العشب.
انحنت شفتا شيرلي في ابتسامة. أنت تتذكر ذلك بوضوح شديد.
لقد كنت رائعة. ثم أثنى عليها قبل أن يضيف سأكون سعيدا جدا إذا أنجبت ابنة لطيفة مثلك.
احمر وجه شيرلي أكثر واستدارت بعيدا. إذا كنت تريدين طفلا فابحثي عن شخص ينجب طفلا معك!
التفتت شيرلي لتحدق فيه وقالت استمر في الحلم.
اڼفجر زكريا ضاحكا من أعماق قلبه. كان يستمتع بمضايقتها بهذه الطريقة. كان وجهها لا يزال محمرا. عندما فكرت في إنجاب الأطفال أدركت أنها يجب أن تتزوجه أولا ثم تنجب طفل...
كلما تركت عقلها يتجول قل اهتمامها بالمكان الذي كانت تسير فيه. انتهى بها الأمر بالتعثر على صخرة. صاحت شيرلي غريزيا آه! في تلك اللحظة أمسكت يده بيديها.
رفعت رأسها بينما خفض الرجل رأسه في نفس الوقت.
لو وصلت هذه الحاډثة إلى سمع والديها لكان من الصعب تفسيرها وكانت أيضا خائڤة من أن يعرف والداها أمرها وأمر زكريا.
بعد كل شيء تميل النساء إلى الخجل من مثل هذه الأمور. استمر الرجل في مضايقتها قائلا هل تقصدين أنني أستطيع أن أسيء التصرف خارج هذا المكان
لم يستطع زكريا أن يمنع نفسه من الضحك مرة أخرى. لقد امتلكت هذه الفتاة الشجاعة لتحديه وقد أحب ذلك. وبعد أن قاما بجولة حول الفناء الخلفي مع شيرلي عادا إلى طاولة العشاء. رحب حسين الذي أنهى عمله بالضيفين الأصغر سنا.
وبما أن أبنائه كانوا يدرسون في الخارج كان السكن هادئا تماما في تلك اللحظة.
شيرلي هل تعتادين على الإقامة في منزل فاروق سأل حسين بقلق فأجابت شيرلي ليس
متابعة القراءة