رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2277 إلى الفصل 2279 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

زكريا أن ابن أخيه لطيف بعض الشيء.
سأتجاهلكم يا رفاق. سأعود إلى غرفتي. تظاهروا بأنني غير موجودة. إذا كنتم تريدون أن تتصرفوا وكأنكم تحبون بعضكم البعض فافعلوا ذلك. لن أزعجكم صعد توني بسرعة إلى الطابق العلوي خائڤا حقا من أن تضربه شيرلي.
بمجرد أن غادر توني أصبح الجو في القاعة فجأة مثيرا للاهتمام بعض الشيء. نظر زكريا إلى شيرلي. إذا كنت لا تزالين خائڤة الليلة فإن غرفتي مفتوحة لك دائما.
لا أفضل أن أذهب لصيد الأشباح بدلا في النوم معك في نفس الغرفة ردت بلا مبالاة.
ضحك زكريا وقال لم أتوقع أنك تعرفين كيفية اصطياد الأشباح آنسة متين. إنه أمر مثير للإعجاب. ولكن قبل أن تخلدي إلى النوم هل يمكنك أن تعدي لي كوبا من القهوة لا يزال يتعين علي العمل لساعات إضافية.
تتناولين القهوة في هذا الوقت لا عجب أنك تعانين من مشاكل في النوم. والاعتماد على الحبوب المنومة يوميا ليس حلا أيضا. ماذا عن التحول إلى الشاي اقترحت شيرلي.
فجأة شعر زكريا بالحب فابتسم وقال حسنا سأوافق على اقتراحك.
ثم صعد إلى الطابق العلوي. أعدت له كوبا من الشاي وحملته إلى مكتبه. وبينما كانت تشاهد الرجل وهو يضع نظارته ذات الإطار الفضي مرة أخرى بدا مظهره النبيل أقوى. لم تستطع إلا أن تسرق بضع نظرات أخرى قبل أن تغادر. وعندما عادت إلى غرفتها رن هاتفها. كانت رسالة من ايمان. شيرلي آسفة لأنني لم أرك في السيارة الآن.
ردت شيرلي قائلة لا بأس. إذا لم تلتئم إصابتك خذ قسطا من الراحة الآن!
هذه الإصابة البسيطة لا تعني شيئا. يبدو أن علاقتك بالسيد فاروق جيدة سألت ايمان.
ترددت شيرلي لفترة وجيزة. ولأنها كانت على علم باهتمام ايمان بزكريا وجدت نفسها غير متأكدة من كيفية الرد. ثم قالت أنا فقط أضمن سلامته أثناء السفر.
أرسلت ايمان رسالة أخرى. شيرلي إذا شعرت يوما ما بمشاعر تجاه السيد فاروق عليك أن تخبريني بذلك. لن أشعر بالثقل حينها.
تنهدت شيرلي فهي لم تكن مستعدة لأن تأخذ المحادثة هذا المنحى الخطېر.
شيرلي لقد قلت إنك لن تحبي السيد فاروق. هل لديك بالفعل شخص تحبينه أصرت ايمان على سؤالها. لم تعرف شيرلي حقا كيف تجيب على سؤال ايمان.
لا بأس شيرلي. بالتأكيد لا توجد فرصة بيني وبين السيد فاروق لكن لديك فرصة! أنت والسيد فاروق تشكلان ثنائيا رائعا.
فكرت شيرلي في تأكيداتها السابقة لايمان. فقد صرحت بأنها لن تتطور لديها مشاعر تجاه زكريا. ومن ثم كانت تعلم أن التعبير عن أي رغبة في متابعته الآن من شأنه أن يتناقض مع نفسها. لذا ردت ايمان لم أفكر في أمور القلب الآن.
كانت ايمان التي كانت في السكن تنظر بنظرة حسابية في عينيها. كانت تعلم أن شيرلي مخلصة وتحترم صداقتهما. وسرعان ما أرسلت رسالة
أخرى. لا تقلقي كثيرا بشأن اهتمام السيد فاروق بي الليلة! وأكدت عمدا على اهتمام زكريا بها حيث أرادت أن تعلم شيرلي أنها لفتت انتباهه.
لم تهتم شيرلي كثيرا بالأمر بل ردت قائلة بالطبع لا! من الطبيعي أن يهتم بك.
وأضافت ايمان منعه من التعرض لهجمات بالسکين ليس واجبي فحسب بل سيكون شرفا لي أن أموت من أجله.
نصحتها شيرلي قائلة ايمان لا تقولي مثل هذه الأشياء المشؤومة.
أعني ما أقول. أنا على استعداد حقيقي للتضحية بحياتي من أجل السيد فاروق. منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناي عليه كنت أعلم أن حياتي ستكون مكرسة له.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تابعوا الروايات الجديدة اللي هتنزل، رواية الأدوار تتبدل وهتنزل على اللينك هنا https://pub2206.ayam.news/category/7243

ورواية الاب الغامض لاربعة أطفال هتنزل هنا 
https://pub2206.ayam.news/category/7244

تم نسخ الرابط