رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2292 إلى الفصل 2294 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بجانب زكريا بعض الوثائق المتناثرة التي قام للتو بالتوقيع عليها.
"سأترك الأمر لك."
أومأ زكريا برأسه.
بدأت شيرلي في ترتيب كل شيء.
ثم مر المساء بسلام. بعد الانتهاء من المهمة اقترح زكريا أن تستريح لمدة ساعتين حيث لم يعرفوا متى سينتهي الحفل المسائي.
كانت شيرلي متعبة قليلا بالفعل. وللتأكد من أنها ستكون في حالة أفضل تلك الليلة عادت إلى غرفتها للراحة.
في الرابعة والنصف بعد الظهر استيقظت شيرلي على صوت المنبه.
استعادت نشاطها على الفور وخرجت. وعندما رأت زكريا لا يزال جالسا على الأريكة لم تستطع منع نفسها من الشعور بالشفقة عليه. بل شعرت بدافع لاحتضانه من الخلف. لكن على الرغم من هذا الدافع القوي تمكنت من كبح جماح نفسها.
جلست بجانبه وسألته
"هل تريد أن تأخذ قسطا من الراحة"
دلك زكريا صدغيه.
ثم وضع الوثائق جانبا ونظر إلى المرأة التي أخذت قيلولة للتو. كانت وجنتاها ممتلئتين وبشرتها ساحرة. وعندما رأى ذلك مد يده وجذبها بين ذراعيه.
بدا وكأن الدافع الذي كانت شيرلي تكبحه قد انطلق. مدت يدها واحتضنت عنق زكريا وضغطت بخدها على خده.
تسارعت دقات قلب زكريا قليلا.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترحب فيها به طواعية. قبل شعرها وكأنه يثني عليها.
"لقد اخترت لك هدية. اذهبي وألقي نظرة عليها."
رفعت شيرلي رأسها على الفور ورأت فستان سهرة أبيض ملقى على الطرف الآخر من الأريكة.
كان تصميمه بسيطا وأنيقا مع حاشية على شكل ذيل سمكة. في مثل هذه المناسبات الراقية غالبا ما تبدو البساطة أكثر كرامة. كان الإفراط في العناصر البراقة والمتنوعة غير مناسب.
نادرا ما كانت شيرلي لديها الفرصة لارتداء فساتين السهرة لذلك كانت تنظر إلى الفستان بقليل من القلق خوفا من أنها قد لا تكون قادرة على الظهور بشكل جيد فيه.
هل يمكنني أن أرتدي هذا أعربت عن شكها. 
كان زكريا واثقا منها وقال أعتقد أنك تستطيعين ارتداء أي فستان.
الفصل 2294
ابتسمت شيرلي بشكل خاڤت وقالت
"طالما أنني لا أحرجك."
ضحك زكريا وقال
"كيف يمكنك أن تفعل ذلك"
في هذه اللحظة طرق فريدي الباب.
نهضت شيرلي لتفتحه له وقالت
"سيدة متين فريق المكياج هنا. هل يمكنك الانتقال إلى غرفة أخرى?"
"بالتأكيد. سأكون هناك على الفور."
أومأت شيرلي برأسها.
"يا لها من ترتيبات مدروسة." التقطت شيرلي فستانها المسائي.
"سأذهب الآن."
"حسنا أراك بعد قليل."
أومأ زكريا برأسه.
جلست شيرلي في غرفة المكياج حيث وضع فنانو المكياج المحترفون المكياج ليناسب فستان السهرة الذي سترتديه.
كان الهدف هو الحصول على مظهر رقيق للغاية ولكنه متطور لها تلك الليلة. كانت تنتظر بصبر وتمنت ألا يكون المكياج مبالغا فيه. عندما فتحت عينيها أصبح وجهها الصغير أكثر أناقة وتطورا.
أبرز المكياج عينيها العميقتين والمشرقتين والجذابتين وشفتيها الحمراوين الممتلئتين والمثيرتين.
بالنظر إلى وجهها رأت شيرلي لمحة من الأنوثة المٹيرة التي كانت تعتقد دائما أنها تفتقر إليها. كانت دائما ما تحدد هويتها على أنها صبيانية. بالنسبة للنساء من عرقها كان
تم نسخ الرابط