رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2310 إلى الفصل 2312 ) بقلم مجهول
المحتويات
نفسها لماذا اختارت ذلك المقهى المحدد في الشارع كانت بحاجة إلى التأكد ليس لأنها تعتقد أن إيمان ستؤذيها ولكن للتأكد. واعترفت قائلة "لقد شاركوني شيئا ما وهذا محير. لا يزال يحيرني لأكون صادقة".
تحول تعبير إيمان إلى تعبير مرعب وانقبضت حدقتا عينيها. ولم تتمكن من السيطرة على نفسها فسألت "ماذا قالوا" عبست شيرلي حيث شعرت بتلميح من الذعر من إيمان.
ابتسمت شيرلي وقالت "لا تقلق. أعلم أنك قلق علي".
"هل يمكنك أن تخبرينا بما قاله لك الخاطفون هل هناك أي ذكر لشريك محتمل" سألت إيمان هذه المرة بنبرة أكثر هدوءا. وافقت شيرلي على هذا النوع من الاستجواب وقالت "أعتقد أنهم فعلوا ذلك لكنني صدمت رأسي. ما زلت أشعر بالدوار الآن لذا نسيت ما قالوه لي. ربما أتذكره عندما أستيقظ غدا".
"أنا بخير. فقط أحتاج إلى الحصول على بعض الراحة" قالت شيرلي.
"احصلي على بعض الراحة إذن. أخبريني على الفور إذا كنت تتذكرين ما قاله لك الخاطفون حسنا" قالت إيمان. قالت شيرلي "بالتأكيد".
"ونحن أصدقاء شيرلي. أريد أن أساهم بشيء لذا إذا تذكرت أي شيء أخبريني على الفور" طلبت إيمان دون خجل.
"شكرا لك شيرلي. أنت أفضل صديق لي. عندما عدت إلى هناك بعد اختطافك تمنيت لو أستطيع أن أحل محلك. تمنيت أن تكوني أنت الوحيدة التي ستنجو."
"مرحبا إيمان هل تمانعين أن أسألك شيئا عندما ضړبوك هل وضعوا الأصفاد في يديك ووضعوا شيئا على رأسك" سألت شيرلي.
رفضت شيرلي الفكرة بسرعة قائلة "لا يمكن إيمان. أعلم أنك تحبين ظهر يدي".
متابعة القراءة