رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2328 إلى الفصل 2330 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2328
قالت شيرلي سأبقى في منزلي الليلة إذن. ربما لا أستطيع العودة إلى منزلك لبضعة أيام. مع وجود والديها حولها لم تستطع المبيت في منزل شخص آخر.
لا بأس اقض بعض الوقت مع عائلتك. ضحك زكريا. أستطيع أن أتحمل الأمر.
ضحكت شيرلي أيضا وقالت ماذا لو لم أتمكن من السيطرة على نفسي
احمر وجه شيرلي. لقد أصبح الأمر أسوأ. هل يمكننا أن نفعل ذلك حتى لو ذهبت في أوقات عشوائية ثم تخيلت كيف ستغازل زكريا الجاد واعتقدت أنها أصبحت منحرفة بعض الشيء.
بعد المكالمة خرجت شيرلي مع والديها لشراء بعض أغراض عيد الميلاد. علاوة على ذلك كان عليهم زيارة أقاربهم. مرت ثلاثة أيام ولم تتمكن شيرلي من رؤية زكريا ولو مرة واحدة. لم تتمكن حتى من الاتصال به في الليل خوفا من أنه قد يلتقي بضيوف.
كان الأمر نفسه ينطبق على زكريا. ففي كل يوم عندما كان يعود إلى المنزل من العمل كان الوقت قد حل بالفعل. كان يفتقد شيرلي بشدة لكنه لم يكن يريد إيقاظها لذا فقد كتم شوقه إليها. ودون أن يعلم كانت شيرلي أيضا في سريرها تفكر فيه.
مر الوقت وكان قد مضى يومان على عيد الميلاد. لقد مرت خمسة أيام منذ أن رأت شيرلي زكريا. أرسلت له رسالة نصية تقول فيها هل أنت مشغول هل يمكننا أن نلتقي لمدة عشر دقائق فقط
تعال إلى مكتبي لقد خصصت عشرين دقيقة لرؤيتك قال زكريا. كان وقته ثمينا للغاية حتى أن جدول رحلته كان محددا بدقائق.
قالت شيرلي بسرعة سأذهب الآن. أغلقت الهاتف وحملت حقيبتها وهرعت إلى الشرفة فقط لتعود وتتحقق من ملابسها في المرآة. ثم حصلت على ملابس جديدة وبدلتها. ثم غادرت. لا أحد سوى العشاق الذين وقعوا في الحب پجنون يمكنهم فهم البهجة التي يمكن أن يشعر بها شخص ما عندما يكون في رحلة لرؤية حبيبه.
متابعة القراءة