رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2328 إلى الفصل 2330 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مدى توترها يجب عليها التغلب على مخاوفها. لم يكن الزواج منه أمرا غير مشروط. يجب أن تصبح امرأة قادرة على مواجهة أي شيء بشجاعة.
لقد تأثر زكريا وقبل جبينها وقال شكرا لك على مجيئك معي.
جزء من وظيفتي. ابتسمت شيرلي. كان هذا شرفا لها. عندما أخبرت والديها بذلك دعموها. لقد عرفوا المسؤولية التي كان زكريا يحملها وإذا أرادت ابنتهما الزواج منه فإن جزءا من هذه المسؤولية سيقع على عاتقها
حان وقت الظهيرة. كانت شيرلي في غرفة الانتظار. كان فريق المكياج وفريق الملابس يخدمونها. كان هؤلاء الأشخاص محترفين. اختاروا فستانا أخضر فاتحا يعطي شعورا بالانتعاش. كان بسيطا وأنيقا في نفس الوقت. كان شعر شيرلي مجعدا مما جعلها تبدو أكثر أناقة.
وقفت شيرلي أمام المرآة تنظر إلى نفسها. ثم ضمت شفتيها وأخذت نفسا عميقا. يجب أن أبذل قصارى جهدي الليلة. لا أستطيع إحراج زكريا.
ثم جاء المساء. توقف زكريا عن العمل وخرج من غرفة الاجتماعات. وضع فريدي بدلة عليه وقال سيدي تنتظرك الآنسة متين في غرفة الانتظار.
توجه زكريا إلى غرفة الانتظار وأزرار أكمامه. كانت شيرلي جالسة على الأريكة تقرأ. وعندما رآها أذهل بجمالها. كانت تبدو رائعة الجمال وكانت الخلفية الملكية تبرز جمالها. توقف زكريا عن التنفس للحظة.
أحست شيرلي بشخص قادم. نظرت إلى أعلى ورأت زكريا فقامت مبتسمة. هل حان وقت المغادرة
الفصل 2330
كان زكريا قد استبدل ربطة عنقه بأخرى ولم يربطها بعد. فمد يده وقال هل تربط لي ربطة عنقي
اقتربت شيرلي بأناقة من زكريا وأخذت ربطة العنق. امسك زكريا بيديها وجذبها إليه. وقال لها. أنت رائعة الليلة.
نظرت إليه شيرلي وقالت أتمنى ألا أحرجك.
لن تفعل ذلك. بعد الليلة سيعرف العالم أجمع أننا نتواعد قال زكريا.
أومأت شيرلي برأسها وقالت ماذا لماذا
لأن الحدث سيتم بثه مباشرة إلى الأمة بأكملها. إنه خبر مهم يشق طريقه إلى العالم.
اتسعت عينا شيرلي. هل خدعني للتو لأقوم بالإعلان رسميا عن علاقتنا
كان موكب زكريا ينتظره في الطابق السفلي. أمسكت شيرلي بذراعه وتبعته إلى الأسفل. كان الموظفون ينظرون إليهم بالفعل. لقد ظنوا أن نائب الرئيس أعزب لكن الآن ثبت خطأهم. لم يكن لنائب الرئيس صديقة فحسب بل كان لديه صديقة رائعة أيضا. كانت طويلة ورشيقة وجميلة ولطيفة ومهذبة. من الواضح أنها كانت من عائلة ثرية.
اعتقدت شيرلي أنها ستصاب بالتوتر ولكن مع وجود زكريا بجانبها شعرت بفقاعة من القوة غير المرئية تغلفها. وقفت معه بهدوء متقبلة نظرات الجميع. ركبوا السيارة وانطلق الموكب إلى الفندق حيث سيقام العشاء.
وقد تجمع هنا مراسلون من جميع أنحاء العالم حاملين كاميراتهم وميكروفوناتهم في انتظار اللحظة المناسبة ليشهدوا تعميق الصداقة بين البلدين.
عندما خرجت شيرلي من السيارة أصابها العمى بسبب ومضات الكاميرا. حسنا سيعلم الجميع أننا نتواعد بعد هذا العشاء.
سمعت شيرلي مراسلا يقول سوف تحضر خطيبة
تم نسخ الرابط