رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2343 إلى الفصل 2345 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الأفراد الأربعة. كانت عيناها تتحدقان فيهم كما لو كانوا قمامة. لو استطاعت لقټلتهم واحدا تلو الآخر. هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا وراء محاولة الاغتيال وهم نفس الأشخاص الذين كانت تحتقرهم.
بسام لقد قمت بالفعل بتربية ابنة عظيمة! سخر أحد الرجال.
وجهت شيرلي مسدسها على الفور نحو الشخص. قل كلمة أخرى وسأقتلك الآن.
لن تجرؤ على قتلي. والدك
انقطعت كلمات ذلك الشخص المتغطرس عندما أطلقت شيرلي الڼار على كتفه. وقالت ساخرة سأفعل ما لن يفعله والدي.
نظر بسام إليها بموافقة. لم يكن هناك شك في ذلك. كانت شيرلي ابنته بالتأكيد.
الآن لم يجرؤ أحد من الأربعة على التحدث خارج دوره. لاحظت شيرلي صندوقا قريبا. ركلته لفتحه لتجد مجموعة من الأصفاد بداخله. أمسكت بأربعة منهم واقتربت منهم.
هل تجرؤ بدأ أحدهم يقول.
أمسكت بكتفه وضغطت قدمها على ظهره وثبتته على الأرض قبل أن تكبله على الفور.
حاول الشخص الثاني المقاومة ورفع قبضته لضربها. لكنها شخرت ووجهت له لكمة في وجهه مما أدى إلى تشتيت انتباهه. وفي اللحظة التالية ركلته على الحائط وقيدته بالأصفاد أيضا. 
كان الشخص الثالث مړعوپا لذا لم يكلف نفسه عناء المقاومة. بل مد يديه بهدوء وسمح لشيرلي بتقييده.
الفصل 2344
كان الشخص الرابع يعلم أنه من الأفضل ألا يقاتل شيرلي. لذا اندفع نحو النافذة وكان مستعدا للقفز من أجل البقاء. ورغم أنه كان تحت تأثير الكحول إلا أنه شعر بأن المۏت وشيك. للأسف كيف يمكن لشيرلي أن تسمح له بالفرار
لقد عثرته بقدم واحدة وقيدته بسرعة إلى الأثاث القريب وقالت له لن أترك لك مۏتا سهلا.
نظر بسام إلى ابنته بفخر. بدا أن ابنته كانت تتدرب كثيرا مؤخرا حيث بدا تنفيذها أكثر كفاءة.
أيها الطفل الصغير كيف تجرؤ على معاملتنا بهذه الطريقة
سخرت شيرلي قائلة لقد كنت بالفعل لطيفة من خلال معاملتك بهذه الطريقة. سأسلمك إلى زكريا وأتركه يتعامل معك شخصيا.
أنت
لقد أصيب الأشخاص الأربعة بالړعب وتحولت وجوههم إلى اللون الأبيض الشديد.
ثم التقطت شيرلي البندقية من الأرض وقالت لبسام أبي لقد وصل مرؤوسوك. سوف يحاصرون هذا المكان قريبا.
لقد تسببت كلمات شيرلي في تحول وجوه المسؤولين المكبلين إلى اللون الأبيض مثل الأشباح. لقد تحولت خطتهم الخالية من العيوب في النهاية إلى دليل على أفعالهم الخاطئة. 
بانج! بانج! استمر صدى صوت الأشخاص الذين يحاولون فتح الباب بالخارج في أنحاء قاعة الاجتماع. وبالنظر إلى الجدران المهتزة والجص المتساقط بدا الأمر وكأن المرتزقة كانوا على وشك اقټحام المكان.
وقفت شيرلي على الفور بجانب والدها عازمة على مواجهة المرتزقة الذين كانوا على وشك الاقټحام إلى جانب والدها.
أخيرا انهار الباب الحديدي بضجة عالية. ولم 
يتمكن المرتزقة اللذان اقتحما الباب للتو من الرد في الوقت المناسب فتعامل بسام وشيرلي معهما على الفور.
في تلك اللحظة أطلق أحدهم فجأة المسډس الذي كان في يده فانزلق على الأرض الملساء.
تم نسخ الرابط