رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2346 إلى الفصل 2348 ) بقلم مجهول
المحتويات
الخدمة اليوم. بعد أن اقتربت منه عانقته من خصره من الخلف وأراحت رأسها على كتفه.
استدار زكريا وقبلها على قمة رأسها. لماذا لا تتوجهين إلى طاولة الطعام أولا سيكون الإفطار جاهزا قريبا.
انتشرت ابتسامة على وجهها. إنه لشرف لي أن أتناول وجبة الإفطار التي أعددتها.
أجابها وهو يدير رأسه للخلف ما دام هذا يعجبك فسأعد لك وجبة الإفطار طوال حياتي. لكن شيرلي هزت رأسها. يكفي هذا من حين لآخر. لديك أمور أكثر أهمية يجب الاهتمام بها.
بعد الإفطار تلقت مكالمة من والدتها. في فترة ما بعد الظهر تمت دعوتهما لتناول الغداء في البيت الأبيض وكانت ستحضر مع زكريا. قالت لزكريا بعد إغلاق الهاتف سنذهب إلى منزل عمي الكبير لتناول الغداء اليوم.
لن نتحدث عن العمل عندما نكون هناك. سنستمتع فقط بوجبة الغداء معا.
بالتأكيد. يمكننا أيضا مناقشة زواجنا مع عائلتك أضاف وهو يضع يديه حول خصرها. هل أنت على استعداد لأن تكوني السيدة فاروق
حدق في الأمر وفكر في الأمر ثم خفض رأسه وسألها سأحبك طوال حياتي. هل يعتبر هذا منفعة أومأت برأسها قائلة نعم إنه كذلك!
اقترب منها بحذر متجنبا كتفها المصاپة واحتضنها برفق حول خصرها. نظر في عينيها بإحساس عميق وقال بلطف أريدك أن تشعري بالأمان معي. شعرت بكلماته تصل إلى قلبها وابتسمت بخجل تعبيرا عن امتنانها. آهم! تردد صوت غريب في تلك اللحظة وظهر فريدي ومعه مستند عاجل في يده. السيد زكريا توقيعك مطلوب لهذه الوثيقة العاجلة.
شعر فريدي بالامتنان وفكر لحسن الحظ الآنسة متين عاقلة!
في بهو البيت الأبيض الكبير رأت شيرلي وزكريا أن والديها وصلا قبلهما. ومن خلال نظرة إلى وجه والدتها وهي تتحدث إلى جدتها أدركت شيرلي أن والدتها لم تكن لديها أدنى فكرة عن أي شيء حدث الليلة الماضية. فقد تم الاتفاق ضمنيا بينها وبين والدها منذ فترة طويلة طالما أن الأمر يشكل أي خطۏرة فسوف يخفيانه عن والدتها لتجنب إثارة قلقها.
نظرا للموقف لم يخاطبه وفقا لمكانته بل عامله كصهره. ردا على ذلك أومأ له زكريا برأسه وصعد معه إلى الطابق العلوي بعد أن التقى نظرات شيرلي لثانية واحدة. وبينما كان الرجال يناقشون العمل
متابعة القراءة