رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2349 إلى الفصل 2351 ) بقلم مجهول
المحتويات
الوحيد في عائلته ونشأ ليصبح رجلا مفتول العضلات. في سن السابعة والعشرين كان في أوج عطائه مشرقا ومتوهجا مثل الشمس في الساعة 10 00 صباحا.
في اليوم التالي حلقت طائرة خاصة في المجال الجوي لزورافيا. اهتم طاقم الطائرة على متن الطائرة بالسيد الشاب بعناية. كان هناك عدد لا بأس به من المعجبين بينهم ورغم محاولتهم إظهار سحرهم لم يتمكن أحد من جذب انتباه السيد الشاب على المقعد الجلدي.
مد إيزيكيال يده وأخذ قهوته. كانت فكرة العودة إلى وطن والدته ومقابلة أجداده مسرورة ومليئة بالترقب. كان لديه الكثير من المودة لهذا البلد وشعر وكأنه عاد إلى وطنه.
كان بإمكانه نقل سيارته إلى جميع أنحاء العالم لذا مرت أربع سيارات رياضية متعددة الاستخدامات في صف واحد. وبينما كان إيزيكييل واقفا ساكنا منتظرا شعر بظل داكن ينقض عليه فجأة ثم تبع ذلك صړخة مفاجئة من فتاة. آه!
بدافع رد الفعل مد يديه وأمسك بالفتاة التي سقطت بين ذراعيه في شكل قطع مكافئ. اصطدم وجهها بصدره بقوة وتشبثت ذراعاها النحيلتان بخصره. ردا على ذلك عانق الفتاة التي سقطت بين ذراعيه.
لقد أصيب حزقيال بالذهول ولم يكن حارسه الشخصي يدرك ما كان يحدث بعد ولكن كانت هناك فتاة تعانق سيده الشاب بإحكام.
من ناحية أخرى لم تفعل الفتاة ذلك عن قصد بل كانت تهرب من عدة أشخاص. ففور مغادرتها المطار ركضت بسرعة كبيرة وتعثرت بقدميها. وبينما كانت تتعثر اصطدمت مباشرة بالرجل الذي كان ينتظرها عند مدخل المطار وعانقته حتى تخفف من سقوطها.
لم يستطع إيزيكيال أن يمنع نفسه من الانبهار بتلك العيون. لم يسبق له أن رأى مثل هذه العيون الحزينة من قبل والتي أثارت شفقته بشكل لا يمكن تفسيره. إنها هناك! وپصرخة من المفاجأة اندفعت مجموعة من الناس خارج المطار. جميعهم فتيات صغيرات وكل واحدة منهن تحمل هاتفها المحمول في يديها وتستهدف وتلتقط
متابعة القراءة